آخر الأخبار

مولودية مراكش و أخلاق الوطنية – 20 –

3 ومضات

أفاد تصريح خاص بالمدرب ؛ السيد عبد الله بوستة ، أنه كان ، خلال تسلمه لمقاليد تأطير مجموعة ، ” مولودية مراكش ” ، منوطة بالاختيار بين شكلين من اللعب الجماعي :

إما الشكل الأول ، المعتمد على الاندفاع البدنية والتنافسية الشرسة ، على النمط الإنجليزي : وأما الشكل الانسيابي ، المعتمد على الجيل والمخاتلة ، والمراوغات ، المنسجمة مع أمزجة أهل مراکش ، المائلة إلى الحائل ، والاستدراج ، والتظاهر بغير ما يمكن أن يخمنه الخصم . فكان أن وقع اختياره على الشكل الثاني : الوفي ، لمزاج أهل مراكش ” وعليه ، منذ أن حقن مؤطاء السيد بوستة ، أهاننا ، وألبابنا بما أسماه : ” نظام لعب ” Systheme du jeu مبني على تراص هندسي ، حج الزاوية فيه هو شكل مثلث ، يحثنا على رسمه في الملعب ، إيناء عملياتناء سواء الهجومية ، أو الفاعية ، التفتاء في مبارياتنا التدريبية ، والرسمية ، بهذا التكتيك الفال ، حتى وجدنا فيه ضالتنا . بات لإيلاف عناصر كل مجموعة دربها السيد عبد الله ، إيلافهم اعتماد شكل مم ، مبني على ثلا ركائز : أولاها ، أن لا بد من حاملي للكرة ، ثانيها ، أن لا بد لرفاقه من أن يموا حوله مثلثة ، طلعة المتقدم يسمى ( L’appui ) ، أي ، الارتكاز ، فيما يدعى طلعه الخلفي ، ( Soutien ) ، المساندة . فإذا مر لاعبنا كرة إلى الأمام ، وقطع الخصم تمريرته ، فإن المميز هو من يتكفل بالي للخصم ، الذي سبق أن قطع تمريرته . وإذا مر لاعبنا تمريرة عرضية ، وقطا خصمه ، فإن صديقه ، المساند من خلقه ، هو من يتكفل بالتصيري للخصم ، قاطع التمريرة .

وهكذا أما نقطة القوة الثانية ، التي أفلح السيد عبد الله ، في زعها أذهانا فمينية على خطة محكمة ، للشرود . كنا نحفظها ، في أثناء تداريبنا ، مثلما گئا في صغرنا ، نحفظ جدول الضرب . وكان الطعم يتجلى في تطق أخبرنا ، وقد يكون المدافع ، مجيد همان ، بكلمة سير بيننا ؛ وبمجرد ما تقع الكلمة في آذاننا ، نحن المدافعين ، ننطلق ، كسهام المحاصرين خلف أسوار مدينة ، ” طروادة ” ونترك عناصر الفريق الخصم ، في بالي الل . تلك كانت ملاتا ، تنهض بها مشقة التمارين ، وتستدرج بها لجموح المهاجمين ، المختليمين إلى الوقوع ، في شرکتا ، دون أن نختك بأخير ، أو تعنيف أحدة . فيما كان المتممجون ، الواقون ، يشيدون لنا ، وبكل صدق ، وأمانة ، أن مشهد عملية السير تلك ، تبدو لهم ، من المدرجات ، لؤكة قدسية أتنها راه خالد ، في كتابات أدق القاد ، وأكثرهم صرامة ، في ميدان التشكيل . كذلك ، كنا تلهو بمج ، وجموح المهاجمين ، خاصة خارج قواعدنا ۔ كان مديننا ؛ عبد الله بوستة ، يوصينا ، إذا ما گا خارج القواعد ، وباغتنا الخصم بإصابة ، أو أكثر ، أو باغتنا ظلم حكم ما ، أن ترجع إلى نظامنا في اللعب .Systheme du jeu Triangulair إذ ، في تنسيقه تكمن قوتنا ، وتماسكنا . كانت المقارنات تجري على لسان مدينا ، بفائدة لا تنضب . فمثلا گا ا في فندق ، ننتظر حنونة وقت ؤضنا ، لمباراة اليربي ، ضد نظيرنا ” الكوكب ” ، في الثمانينيات ، كان يطلعنا على مقارنة ، يقول بصددها . إذا ما أخذنا كل لاعب من ، ” مولودية مراكش ” ، وقارناه بلاعب من ” الكوكب المراكشي ” ، فسنجد أن لاعب ” الكوكب ” يفوق لاعتناء من حيث القه في التفسي ، وقوة التأطير ، ومن حيث اعتراژة بالألقاب ، ومن حيث دعم الجمهور الغفير ، ومن حيث المبالغ التي يتقاضاها مقابل النتائج ، ومن حيث الجمهور ، وله اندفاعه الزائد ، فيما قوتنا الضارية ، تكمن في نظام لعنا . التكتيك الثلاثي . وأيضا ، في أخمينا ، وتقاضينا . فتشوا بأختكم ، وبنظام 4 ومن فرط حبنا ، لهذا الرجل المؤطر ، كثا متأهبين للولوج إلى ، ” ملعب اتحاد يترنيت ” ، فاجتمعنا ، ولاعبي ، ” يژني ” ، في بهو ضيق ، كان الحكم يتأكد فيه من صلاحية بطانيا . وحين انتهى الحكم ، صقق مدنا : السيد عبد الله بوستة ، ثلاث مرات ، لكي نلج إلى الملعب ، فما كان من لاعبي الفريق الخصم إلا أن اگؤة التصفيق ، متهمين ، متخقين به ، بابتسامات لا تخلو من مگر ، واثقين من أنفسهم ، إذ ، تمكنوا من هم ، ” الكوكب ” ، في الأسبوع الفارط ، قبل أن نأتي إليهم . لم تطق ردة فعلهم ، ولم يروا أن تكمم ذاك .. قد جعلنا نځته أكثر ، وندخل إلى معهم ، بنية الانتصار . هناهم ، بثلاث إصاباتي لصفر ، يگانية بما فعلوه ؛ وكان الأول بينا على شتاتهم ، ينظرون إلينا ، قبل أن تصعد حافلة الإياب ، كأنما ينظرون إلى كائنات فضائية . كان الله ، طول يحلو لي ، أن أتجاذب أطراف الحديث ، مع مدربنا : السيد عبد المسافات ، التي نقطعها بالحافلة ، خارج قواعنا ، أتحدث وإياه ، بشأن الموسيقى الكلاسيكية ، وموسيقى الجاز ، وأبدي إعجابي ، باختيار مسيرينا ، المطعم نتناول فيه وجبة العشاء ، في مدينة أكادير ، يحمل اسم ” Restaurant Jazz ” . وأسأله على النحو التالية الله ، كيف تنتظر لحظة إجرائنا للمباراة ، في هذا اليوم ؟

فيجيبني: انتظر المباراة بكل سرور، يرد كذلك كأن مباراة مولودية تسرق منه اليوم بكامله فافهم من ذلك ، أن الشغف بكرة القدم قد يكون  وحشيا في أقصى مداه وقد يفترس الشغوف بهذه اللعبة الساحرة ، خربین با خود به کوفه ومتر بناء على هذا وعيد ، لم نسته آن ، که بعد انتقال ما قرب ، ولا ش أ في بناء في ارتداء النجدي ، ا ب عمر در برخی افرا تعي ، أن النادي ، التي بلد ، يج الوطنية الحة ، و اداری به آن ينتهي إلى الوريقيا لك ، رجالا بقلوب من ا اء وا است و بیشتر افراد نیرو اكثر ان ، شابروا ، وو . وها ضد له نور مشوا قرره بس التيار حتى وفوا شعلة نادي المولودية ” . مر جندیده و استیکر الیم السيد عبد الرحيم التربية : شوم شو ، في گرم ، وغیره وعرس و يعيد الرئيسان ، استادان الکرسم السين ، عبد القو الريفي الممع ئي وجوه التناس ، الوديع ، الكرن نهم ، السید ، موی عبد الله القوي العشق العضوي ، والشفوق برحلات ابن بطوطة ، حتى انه عقد ال علي السر الی كل الأقطار ، التي سبق أن زارضاء شا الله القرن ، وقد فر و با ذلك ما مځص به الكثير من أخطاء ، وتقلق من سوء الى نشر الموضوع وه أبرح القارئ المبته ، وشدة إلى عبقرية الفارسية واست دی ، تر شا ر ها في ليما وصدقاء والترامسها . قيما شهدنا على الكوكب ، وشر پرتو ويرفع رصيده من المجد ، في ا رئيسه الحاج المديوري، مثل من يرفع راية راه، ثم  شهدنا نجمه يأفا ، ويهوي في مكان سحيق ، حتى إننا صرنا أقل حسدا الأولئك الذين شهدوا ژوما تحترق ، فظنوا أنهم يستمتعون بخراب فريد ، غير قابل للنقل ، أو التوريث .

لم نتشف ، قط ، لأنا نكن حبا عميقا ، وهادئا لجارنا ، ” الكوكب ” ، ونرثي لإخفاقاته .