آخر الأخبار

ويستمر الاحتجاج ضد عزيز داودة

منذ أن ظهر على إحدى القنوات من خلال شريط فيديو تحت عنوان ” واقع التربية البدنية في الواقع المغربي ” و الذي تطاول خلاله المسمى عزيز داودة على مادة التربية البدنية و الرياضية و على أستاذاتها واساتذتها وأطرها وعلى مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية و على المنظومة التعليمية.

تعالت أصوات الاحتجاج عليه من طرف رجال التعليم الذين اعتبروا تصريحاته غير موفقة جانبت الصواب وتضمنت اتهامات خطيرة تفتقر إلى الحجج والبراهين العلمية وخالية من المنطق في التحليل.

وأفاد بيان تنديدي انه ” كان لزاما علينا نحن أعضاء جمعية شمس لأطر و مدرسي مادة التربية البدنية و الرياضية بمديرية المضيق الفنيدق و من منطلق حق الرد ان نرد على المدعو عزیز داودة و عن المغالطات التي شابت ما صرح به . وعليه نقول له إنك لا تعي الفرق بين الرياضة و التربية البدنية ( دون الغوص في مصطلحاتها فهي اكبر من مستوى ادراكك الخصوصياتها ) لأن هذه الأخيرة تجعل من الرياضة وسيلة لبلوغ أهداف تربوية صرفة ، مسطرة وفق توجيهات تربوية محكمة خاصة بكل سلك على حدة و وفق منهاج دراسي تعليمي و تربوي واضح و محدد و بمرافقة و مراقبة و تأطير مشرفين تربويين مشهود لهم بالكفاءة و الموضوعية ، يزاولها أستاذات و اساتذة عدد كبير منهم دكاترة و مبرزون و عدد اکبر حاصلون على شواهد ودبلومات من معاهد و جامعات دولية في مختلف الرياضات و التخصصات و بطبيعة الحال منهم من فاقك بكثير في مجال تخصصك والمتتبع للشأن الرياضي يعلم أن خيرة المسيرين سواء مدربين أو حكام أو معدين بدنيين و غيره من التخصصات هم أستاذات وأساتذة مادة التربية البدنية إن مادة التربية البدنية و الرياضية كانت وستظل الرافعة الاساسية للرياضة الوطنية ، واستاذاتها و أساتذتها هم روادها و جنودها في الصفوف الأولى و الساهرين على نجاحها و تحقيق أهدافها و المسؤول الأول إن لم نقل الوحيد عن اكتشاف المواهب الرياضية في القرى و الدواوير و المدن و توجيهها توجيها صحيحا لتكون صالحة لتطعيم الفرق الوطنية و تطوير الرياضة في مغربنا الحبيب ، في الوقت الذي يكتفي فيه امثالك من القائمين على الفرق الوطنية والجامعات بخطف هذه العصارة خلال البطولات المدرسية دون تقديم حتى كلمة شكر لمكتشفيها . فماذا قدمت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في عهدكم للرياضة المدرسية ؟ إن خروجكم في هذه الظرفية التي تعرف احتقانا كبيرا في الساحة التعليمية يحيل الى تساؤلات كثيرة من قبيل ماهي الدوافع والأهداف الحقيقية لقد كان من الأجدر بك كمسؤول عن العاب القوى – ام الرياضات ولمدة طويلة عايشناها منذ نعومة أظافرنا حتى بلغ الشيب رؤوسنا ، والتي عرفت انتكاسات بالجملة ، دون الخوض فيها ، انتكاسات جعلتنا لا نقوى على المنافسة في ابسط البطولات بعدما كنا الرواد وننافس أعتى الدول ونعتلي منصات التتويج- أن توجه كلامك وانتقاداتك لنفسك ولجامعتك وأن تتحدث عن واقع العاب القوى الوطنية وما آلت إليه ، وتبتعد كل البعد عن التربية البدنية والرياضية لأنها مجال أكبر منك وله أطره . اننا نحن اعضاء جمعية شمس لأطر ومدرسي مادة التربية البدنية والرياضية بمديرية المضيق الفنيدق نستنكر بشدة ما جاء في هذا الشريط وندينه ونحتفظ لنفسنا بحق الرد على تلك القناة تحقيقا للعدل ، ونطالب المدعو عزیز داودة باعتذار رسمي عما جاء على لسانه مع استعدادنا في أي لحظة وحين أن نرد على كل المغاطات التي تحدث عنها والخوض في تفاصيلها فنحن اساتذة نتنفس التربية البدنية والرياضية.

وافاد مصدر مطلع ، أن المسمى عزيز داودة الذي التحق بمعهد مولاي رشيد في ظروف غامضة، مشيرا إلى أن النذير التقني لا يتوفر على شهادة الباكالوريا، التحق بأحد المعاهد بدولة رومانيا ليلتحق بعد ذلك بمعهد مولاي رشيد.

و أوضح المصدر ذاته، أن المعني بالأمر الذي دخل في خلافات هانشبة مع معظم العدائين المغاربة بدءازبالبطل العالمي سعيد عويطة ، وما رافق مسيرته من تعاطي رياضيين المنشطات فضلا عن الهجرة و السرية ، دون الحديث عن فضائح أخلاقية مع إحدى البذلات المغربيات.

ويبقى حوار عزيز داودة مع إحدى الجرائد الوطنية غداة إقالة محمد المديوري من رئاسة جامعة العاب القوى قبيل أولمبياد سيدني، مثال صريح على حربائية الرجل الذي كان يعيش في ظل المديوري قبل أن يتنكر له، أنها الأخلاق الرياضية التي يحدث عنها المدير التقني لجامعة العاب القوى التي ظلت موضوعا الانتقاد من طرف الأبطال المغاربة الذين اكدوا أن ما حققوه يعود إلى مثابرتهم و جهودهم و  لا دخل له فيها سوي التنوير، كما قال العداء عبد الرحيم بن رضوان.