آخر الأخبار

مولودية مراكش و أخلاق الوطنية – 16 –

الفصل الأول: رؤية ما سبق

1 التبليغ

استعملت كلمة التبليغ ، وكان واضحا ، أنني لا أغني ملكية مبادئ ، وقيم ” مولودية مراكش ” ، الأحد ، بل ، أعني أناسا تعاقوا على تدبير شؤون النادي ، بما لهم كائنا فيه ، واغون بمبادئه ، متفاعلون مع مجموعة من المتغيرات . فما العلاقة بين الاثنين ؟ يبدو ، أن النادي هو ما بات يملي مبادئه على المتعاقبين على تدبيره ، وليس هم . من هنا يحل الوعي بالانضباط ، ويتحقق التبليغ . يبدو ، أن مديري الشأن العام ، في ” نادي مولودية مراكش ” . لم يختاروا طريقا يروق لهم ، إلأ حين أشروا في قلوبهم الوطنية ، التي سبق أن أشعث سالفهم بإنشاء هذا النادي . يبدو ، أن الافتراضات المتشابهة ، هي ما أعانهم على الاختيار ، هي ما جعلهم يتحدون ، إن كانوا أحرارة أم لا . لا شك أن الوطنية كانت إحساسة تقنية ، وغير مستوي ، في أذهان المنشئين الأول ، لذلك ، لم يجد الإحساس من يستضيه غير عقول المسيرين اللاحقين . قد يكون في وشعي ، بحماس أكبر في تكريس هذا الإحساس ، أن أهتر شكوكي ، وأنتصر عليها ، لكني ، لا أملك غير الميل إلى الإقرار ، إذ ، ما خبرته من أخلاق هؤلاء الناس ، هو وحده ، ما يجعلني أملك الجم بهذا الإقرار ، بالإمكان تفسير ذلك جزئية ، برغبتي في معرفة شيء عن تدبير مخكم ، له بغير إرادتي ؛ وقد يرد ذلك ، أيضا ، إلى رغبتي في أن أفهم على أي تو كانت الأشياء تسير ، في هذا النادي ، أو لمجرد أني أشعر بحاجة موروثة إلى الانخراط استيقوني إليه ، فلا أكاد أفرغ من مناغاتي الأولى ، حين أبدأ بالشؤال :  لماذا أكتب عن ، ” نادي مولودية مراكش ” ؟ اخرین اكتشف ، وأنا في غمرة التحري ، بشأن تاريخ هذا النادي ، أن فضولي قلما يكافأ بأجوبة مقنعة ، ومجدية ، ليكون الحجر الصحي المفروض ، بسبب قي ، فيروسي ، ” گوژوا المنتجا ” ، ” قد حال دون تنقلي ، لتلقي المزيد من الشهادات من أفواه الترجال . وبدلا من أن أتوقف ، اژدد رغبة في طرح المزيد من الأسئلة ، عن تغير ، إذ ، هي الكفيلة بإتمامي تيمة التثبيت ؛ مثلما سؤاد متعي في محادثة بعض فعاليات النادي ، مسيرين ، مدربين ، لاعبين ، عشاق متعاملين ، لأجل إثبات دوافع اختياري . وكما يدرك أي حق متحر ، فإن غرض الإثباتات هو العزل ، والعزل يراد به إنهاء الكتابة ، بنية نشرها في کتاب ؛ فيما يكول استئناف الأسئلة مهمة التثبيت . ولذا ، فالفضول كان وسيلتي لإعلان انتقالي ، لحفظ طوية هذا النادي ، فما الذي أرد تثبيته ، من خلال جمعي للجل الشهادات ، والوثائق المرتبطة ، ” بمولودية مراكش ” ؟ بإمكان أي واضع لهذا السؤال أن يخمله ، شعارة ، أو علامة فارقة . وهو الأمر الذي انطلي علي ، وأنا أتأهب للشروع في استقصاء ماضي ، وحاضر النادي ، دون إغفال محاولة استشراف مستقبله ، كنخلة تجمع غبار الطلع ، لتصنع غسلها الخاص ، بعدما قضى معظم النخل ، ولم تبق سوى أخباره على ألسنة بعض المجايلين . هذه طريقة متواضعة ، مطمينة ، لتقريب القارئ من هذا النادي على تو رائع . فيما المسعف بها هو استنادي إلى أن وژين فعاليات تعاقبت على تدبير شأن ، ” المولودية ” ، وژن فريد ، وأداة جديرة بالترسيخ والبقاء ، شعارها : . إعمل ، أخفق ، حاول ، من جديد ، ثم اضم ، أخفق ، وصخ ، بنو أفضل . أما ما يبين أن فعاليات التسيير ، في ” نادي المولودية ” ، قد أتت إخفاقها ، فهو قدرتها على انتشاف أخطائها ، وتعارضاتها ، بأسلوب خلاق ۔ ومن ثم ، عرف أن هذا الملك ، أو ذاك ، فضي ، أولا يفضي ، بالنادي ، إلى وجهته المنشودة ؛ وأن هذه التوليفة ، أو تلك ، من التدبير ، والاندماج ، ثقارب . أو لا تقارب الرؤية المدرسة ، في أذهان الوطنيين ، المؤسسين لأخلاق التدبير . في ” المولودية المراكشية ” ، ومن خذوا حذوهم ، فألهموا ، حتى أشرثوا في قلوبهم ، روح الوطنية الحقة ، ومكارم الأخلاق .