تخريب مركز الهلال الأحمر بالرحامنة

علمت “مراكش اليوم ” أن المركز الإقليمي للتكوين وتعزيز القدرات الكائن بحي الشعيبات أركاز ابن جرير و التابع للهلال الأحمر المغربي بإقليم الرحامنة، تعرض للتخريب وتكسير الزجاج وقطع اسلاك المكيفات وكسر الصنبور وكامرات المراقبة والكتابة على الجدران ومحاولة السرقة من طرف مجهولين.

وأفاد مصدر مطلع ، أن العملية تكررت عدة مرات ورغم إصلاح المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالرحامنة للزجاج والابواب الحديدية عدة مرات إلا أن المتربصين بالمركز مصرون على تخريبه كلما تم إصلاحه.

وأوضح المصدر ذاته ، أن  المكتب الإقليمي وضع شكاية للمرة الثانية على التوالي بمقر الشرطة التي لم تتدخل لحدود الآن. حيث يتعرض مستخدموا المركز من بينهم الحارس الليلي لمضايقات عديدة من أحد جيران المركز الذي  يهددهم مرارا وتكرارا ويطالبهم بمغادرة المركز مدعيا أنه هو من له الحق في العمل كحارس بالمركز.

وكان تصرف هذا سببا مباشرا في توقف الحارس السابق عن عمله بالمركز بعد أن هاجمه وهدده عدة مرات دون تدخل من طرف الشرطة التي تم اخبارها في محضر رسمي بتفاصيل الحادث.

وتساءل المصدر المذكور عمن يحمي هذا الرجل الذي تجاوز كل الحدود ؟ ومن يحمي هؤلاء المتطفلين والمخربين الذين لا يمثلون ساكنة الشعيبات المعروفة بأخلاقها وحبها للمصلحة العامة؟

هذا و استنكرت ساكنة الشعيبات أركاز ما وصفته ب ” العملية الإجرامية ” ، مشيرة إلى أن مقر الهلال الأحمر المغربي في حاجة ماسة إلى حارس قار يعمل على حمايته ممن وصفوهم بمنعدمي الضمير ، موجهة رسالتها لرجال الأمن من أجل التدخل لإيقاف كل من سولت له نفسه تخريب المؤسسات التي تقدم خدمات جليلة للوطن.

وعلق أحد جيران المركز بالقول : ” واش كاينة السيبة في البلاد… فاش ولاو الناس كايزعمو على ممتلكات الدولة مابقا مايتقال “.