آخر الأخبار

مولودية مراكش و أخلاق الوطنية – 7 –

حدث التأسيس

بموجب قانون ، تأسيس الجمعيات الرياضية بالمغرب ، رقم 3009 . الصادر ، بتنفيذه للظهير الشريف ، رقم 10.150 ، بادر المناضلان الوطيان ، السيدان : محمد الزعيثري ، وإبراهيم المعتصم بالله ، المعروف بمیگو ، ومقهما المناضلان الوطنيان ، السيدان : محمد البال ، والعربي بن أحمد ، إلى وضع اللبنة الأولى ، لتأسيس ، ” نادي مولودية مراكش ” ، سنة 1943 ، في إطار لجنة تحضيرية ، بدار هناك ، في ” دزب لهري ” ، بي ” تريقة ” ، يبدو أنها كانت في ملك عائلة السيد ، عمر رافلة . ثم سرعان ما وضعوا آخر لينة للتأسيسي النهائي ، في دار ، لفټية القاسمي ، في ” باب دكالة ” ، سنة 1945. وخلال تكوين الفريق ، انضم اللاعبان الفدائيان ، الحسن بوعبيدة ، وكوز عاط ، إلى ” المولودية ” ، دون أن يعرضا عن العمل النضالي ضد الوجود الاستعماري الفرنسي ، في مدينة مراكش ، أما بخصوص شعاره وزفزء وألوان ، ” تادي مولودية مراكش . النسخة لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية ، والتجارية ، فتتكون من الشعار الوطنية والأخلاق الرمز قطعة من سعف النخيل الأخضر ، تكاد تلف كرة خضراء . بيضاء اللون . الألوان : الأخضر والأبيض أما اسم المولودية ” ، فقد استلة مؤسسو النادي ، من تزامن لحظات التأسيس ، مع احتفال المغرب ، بعيد المولد النبوي الشريف 3 الأرضية قيل أن يؤش ، ” نادي المولودية ” ، بعشرين سنة . أو يزيد ، كان فريقا كرة القدم ، التابعان لإدراة الإقامة الفرنسية ، في مدينة مراكش : ( الشام S.A.M ولايسم : U.S.M ) ، ينشطان ، في بطولة المغرب ، منذ عشرينيات القرن الماضي . وكان الفرنسيون ، هم من يدير شؤون هذين الفريقين ، وكانا يتبارتان مع فرق أخرى ، مكونة من الجالية الفرنسية المقيمة في المغرب ، مثل الراك ، وتاد ماژوكان ، واليام ، واليوسيام ، واليونا ، والأوليك ، وغيرها من الفرق الفرنسية . أن نادي الام في مراكش ، سنة 1920 ، وتباری ضمن بطولة الفرق الفرنسية بالمغرب ، إلى أن حقق الصعود إلى القسم الوطني الأول ، سنة 1932 ، بعد إجرائه لسبع مباريات السير ، خارج قواعد مراکش ، انتصر في سي ، وتعادل في واحدة ؛ ثم أحرز ، بعد ذلك كأس شمال إفريقيا . ضم إلى صفوفه ثلاثة لاعبين مغاربة ، وهم : الفاكهاني ، والتجار الكبير ، ومولاي الضيق . ولهذا الفريق نشيد مشہور کان جمهوره الولوغ به بوده ، كلما كان في طريقه إلى ملعب ” الحارتي ” ، أو على المدرجات ، ليخيه . یه ويتمتع بإنجازاته .

وإلى جانبين هذين الفريقين الفرنسهان ، ظهرت في مدينة مراكش فرقی الأحياء ، من بينها فريق ، ” الهلال ” ، سنة 1945 ، الذي كان يضم لاعبين مثل محمد الليشن ، والحاج ، امتازت طویزا ، وعبد الجبار نوشته . ومولاي ادرين سيدي بابا ، وغيرهم . في الأول ، في عشرينيات القرن الماضي ، كانت مباريات البطولة الخاصة بالتراب المغربي ، المستعمر لجزء منه ، من لدن الفرنسيون ، تجري بين فرق فرنسية ، فخشيد . وحين كثر إقبال الرياضيين المراكشيين على هذه اللعبة ، فسح المنظمون الفرنسيون مجال التاري ، لما أسموه ، فرق الأهالي : les équipes des indigenes الأجل ممارسة كرة القدم ، في بطولة مصرة ، تجري ابتداء من نهاية الموسم الكروي الخاص بالفرق الفرنسية وقد شكلت هذه الفرق من الممارسين ، في بعض الأحياء ، وأيضا من مجموعات متفرعة عن الفريقين الرسميين : ( الشام ، ولا يسم ) . وهو ما جعل الفريق الرديف للشام ، يحرز بطولة المغرب الخاصة بفرق الأهالي ، سنة 1933. ولعل المسؤولين الفرنسيين فسحوا المجال ، لتباري هذه الفرق بيئة أن يكتشفوا المواهب المراكشية ، التي لم يسبق لها أن وجد مجالا للتباري تتفتق فيه مواهبها ، والحصيلة : كان الفريقان الزمان يضمان إليهما المواهب المغربية الواعدة ، في الموسم الموالي ، مثل ، أحمد بلغالي الفاكهاني ، ومولاي الصديق . بالنسبة إلى الفاكهاني ، كان لاعبا مدافعا ، في فريق الشام ، ثم تحول إلى أول مراکښي زاول مهمة التحكيم ، في تاريخ كرة القدم المغربية ، سنة 1935 ، الحكام ؛ الأزرق ، والبوكيلي ، وعمر ، وحين اتسع مجال بطولة الأهالي ، اعترض تنقل الفرق المغربية إكراها إجراء إداري ، قضته سلطاث الحماية الفرنسية ، قبل أربعينيات القرن الماضي ، تمثل ، في وجوب امتثال مسيري ، فرق الأهالي ، أمام مقر البلدية ، للكشف عن وجهة سفرهم ، وتحديد من الإياب ، ومقر الإقامة ، ولأي غرض يكون الف . وهي إجراءات قد توافهم ، بعدهاء الإدارة الفرنسية ، بترخيص بالتنقل ، أو توانیم به ولا يمكن لأحد أن يتاء ورقة المفر ، إلأ بتوفره على ذلك الترخيص ، لم يستطع المشرفون على تنظيم بطولة الأهالي ، في مراكش ، أن يقاوموا شغفهم بالكرة المستديرة الساحرة ؛ ولذلك ، بادروا ، باسم حيوية أهل مراکش ، إلى الإشراف على تنظيم هذه البطولة الرديفة ، فور انتهاء كل موسم من المواسه المخصصة للفرق الأجنبية . كان ذلك ، دأبهم ، إلى حدود أربعينيات القرن الماضي . ففي أعقاب موسم ، سنة 1940 ، مدوا لحضور مباريات فرق الأهالي بإعدادهم الإعلاناتي كانوا يهدفون ، من خلالها ، إلى كش عزائم الجمهور المراكشي ، ليحج إلى الملاعب.