آخر الأخبار

مقتل قائد للمرتزقة في المنطقة العازلة

لقي الناجم و لد الدية، قيادي جبهة المرتزقة حتفه داخل المناطق العازلة بقصف طائرة مسيرة.

وكان المعني بالأمر يتواجد ضمن القوة المكونة من مدرعات وسيارات رباعية الدفع محملة بمدافع خفيفة كانت تحاول تنفيذ هجوم في اتجاه الجدار الرملي، قبل أن ترصدها طائرة استطلاع بدون طيار تابعة للجيش المغربي، و تنفذ فيها قصفا جويا دقيقا دمرها بشكل كامل، لتتكبد “البوليساريو” خسائر مادية و بشرية فادحة هي الأكبر مند حوالي 30 سنة.

هذا و قد أعلنت “البوليساريو”، في وقت سابق عن مصرع قائد جهاز دركها المسمى قيد حياته “الداهي ولد البندير”،  بعدما نشرت يوم الأربعاء الماضي بيانا، جاء فيه : ”استشهد قائد سلاح الدرك الوطني الشهيد الداه البندير، بميدان الشرف، حيث كان في مهمة عسكرية في منطقة روس إيرني بالتفاريتي“، قبل أن تتراجع الجبهة الانفصالية و تحذف البيان من موقعها الرسمي في مساء ذات اليوم، من دون أي تفسير.

وفي السياق ذاته، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية مقتل “البندير”، وقالت إن ”الداه البندير كان قد شارك لتوه في هجوم في منطقة بير حلو ضد الجدار“، ناقلة عن مسؤول في الجبهة الانفصالية قوله، إنه “بعد ساعات قليلة، وعلى بعد نحو مائة كيلومتر من موقع الهجوم على المغربيين، قتلت طائرة مسيرة قائد الدرك، في منطقة تيفاريتي”.

هذا و لم يعلن المغرب رسميا عن تنفيذ أي تدخل، ما عدا تداول الصفحة الغير الرسمية للجيش المغربي على موقع “فايسبوك”، أخبارا تفيد بأن الجيش المغربي قد تمكن بعد عملية استخباراتية، وعسكرية دقيقة، من رصد وتتبع تحركات مشبوهة داخل المناطق العازلة لقياديين من البوليساريو، من بينهم زعيم الجبهة، ومجموعة من كبار معاونيه.

وأضافت الصفحة، التي غالبا ما تتسم معلوماتها بالدقة، بأنه تم “استهداف التحرك، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر قيادية، من ضمنهم قائد الدرك في الجبهة، ونجاة المدعو إبراهيم غالي”، الأمين العام لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.