186
أفاد بیان فدرالية جمعيات أمهات و آباد التلاميذ، أنه “وعيا بالظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا على غرار باقي دول العالم والتي اثرت بشكل كبير على قطاع التربية والتكوين جراء المالحة وتداعيات انتشار وباء کوفهد 19 , واستحضارا للمصلحة الفضلى للتلميذ فان كانت مقتضيات القانون الإطار 5113 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين تعد إطارا تعاقدها ملزما للجميع لتنزيل الأهداف الكبرى لإصلاح المنظومة التربوية ، واعتبارا اللانخراط الفعلي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب في التعبئة الشاملة حول هكذا مشاريع من خلال تأطير وتعبئة الأسر المغربية وترسيخ قيم المواطنة و تكريس الثقة في المدرسة المغربية ومشاركتها في إلحاح تدبير الدخول المدرسي 2001/2020 وصولا إلى الأسدس الأول رغم فقروف الحالية التي أثرت وبشكل مباشر على التحصيل الدراسي ، حيث تم اعتماد نظام بيداغوجي ، مشهدد الصيغ أفرز تفاوتا ملحوظا في التحصيل الدراسي بين فئات المتعلمين . الشيء الذي يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص ، فإن الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب و عقب اجتماع مكتبها الوطني عن بعد يومه السبت 10 أبريل 2021 تسجل ما يلي : و غیاب تقييم الأنماط التربوية المعتمدة خلال الأسدس الأول ل 2021/2020 والذي راهنت عليه الوزارة الوصية من اجل تدبير باقي محطات الموسم الدراسي و عدم تنزيل وتحيين الأطر المرجعية المواد اعتمادها خاصة بالمستويات الإشهادية . وتدور الأسر جواء الإضرابات المتكررة للأطر التربوية والتي تساهم بشكل كبير في هدر الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين و عدم تكافؤ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي في اعتماد أنماط التعلم . و غیاب رؤية واضحة وشاملة لكيفية إنهاء المقررات الدراسية ( الدعم / تمديد الموسم الدراسي / تقليص المقررات ) و عدم توافق وملابعة حصيص الزمن المدرسي المعتمد حاليا مع المقررات الدراسية و تأثير مقاطعة الأطر الإدارية لمجموعة من عمليات منظومة مسار مما قد يؤدي الى ضياع مصالح التلاميذ وأسرهم وايمانا منا بما ينتظر أبناءنا وبناتنا من مراقبة مستمرة وامتحانات إشهادية ومباريات المدارس العليا ، وما يحتاجه المتعلمون من كفايات ومكتسبات ، وكذا ضمانا للحق في تعليم جيد وكامل ومتكامل ، فإننا في الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب ، تطالبيه الوزارة الوصية بما يلي و الإسراع بتنزيل وتحبين الأطر المرجعية و التدخل الفوري لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي وطمأنة الأسر بإصدار قرارات حول مستقبل بناتهم و أبناءهم و جعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار ، وفتح قنوات الحوار من أجل الحد من هدر الزمن المدرسي تسطير برنامج للدعم التربوي و تخصیص میزائية لهذا الغرض في مثل هذه الظروف الاستثنائية و الإعلان عن تواريخ الأمتحانات الإشهادية وإذ نترقبه كممثلين للأسر عما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تدابیر اجرائية تراعي مصلحة التلاميذ في شموليتها الإنتهاء الموسم الدراسي في ظروف تتماشى والظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا ، فإننا نعلن في نفس الأن استعدادنا للمساهمة كشريك استراتيجي لقطاع التربية والتكوين من أجل اقتراح حلول تضمن مصلحة التلعهدات والتلامية وكذا من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والملاءمة بكل وعي ، ومسؤولية ووطنية ، كما تحتفظ لأنفسنا كفيدرالية وطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامنة بالمغرب بقرار اتخاذ الخطوات النضالية التي تراها مناسبة للدفاع عن الحق في التعليم بصفة عامة والدفاع عن المدرسة المغربية بصفة خاصة.