آخر الأخبار

قنابل موقوتة بمراكش

اضحت أشجار النخيل المنتشرة بمدينة مراكش تشكل قنابل موقوتة تتهدد المارة و وسائل النقل المختلفة.

ويذكر أن العديد من النخلات كانت سبب مباشرا في العديد من حوادث السير الخطيرة داخل المدار الحضري، بسبب سوء تموضعها وسط الشوارع و الازقة، التي شهدت في الآونة الأخيرة عملية توسع بعد تحول بعضها إلى منطقة عمارة مكان الفيلات التي كانت توثت فضاء الحي الأوربي / جيليز.

هذا وفي الوقت الذي عمل المجلس البلدي على عهد فاطمة الزهراء المنصوري على إزالة بعض أشجار النخيل التي كانت تعرقل المرور بل منها ما هشمت سيارات مركونة، لكن رغم مبادرة المجلس الجماعي و التي قيل وقتئذ انها تتطلب اتصالات مكثفة، بل هناك من تحدث عن ظهائر تحمي تلك الأشجار التي تتهدد حياة البشر.

إلا أنه مع مجلس البيجيدي برئاسة العربي بلقايد الذي دشن ولايته بمؤتمر المناخ ” كوب 22 ” ام يجرؤ على لمس تلك الأشجار، التي اتضح انها تحظى بقداسة خاصة، لا تختلف كثيرا عن علاقة الهنود بالبقر.

وكانت مدينة مراكش خلال مناسبة زفاف الملك التي تم تأجيلها، على عهد عمر الجزولي عرفت غرس العديد من أشجار النخيل بعضها بقي جامدا لا حياة فيه.

ويلاحظ حاليا أن  العديد من أشجار أضحى آيلا للسقوط في كل لحظة و حين نظرا لعدم إزالة الجدوع التي تؤثر عليها كما هو الحال بساحة باب تغزوت بالقرب من مقر الملحقة الإدارية، و بالقرب من السجن المدني بولمهارز، و العديد من الأزقة و الشوارع حيث تتمايل تلك الأشجار الباسقة كلما هبت رياح على المدينة حيث تتأثر بتراكم جدوعها اليابسة و التي لاتكلف المصالح البلدية نفسها عناء إزالتها باستثناء تلك النخلات ” الرومية ” المتواجدة على الشوارع الرئيسية اما داخل الأزقة فاشجار النخيل تبقى قنابل موقوتة تنذر بالسقوط في كل لحظة وحين  خصوصا اذا صادفت بعض المارة لا قدر الله.