300
ادان القضاء الإسباني مواطنا مغربيا بسبعة عشرة سنة و أربعة أشهر يجنا نافذة، إثر تورطه في قضية تتعلق بالاعتداء الجنسي على ثلاث فتيات قاصرات، بنات أخته .
هذا برأت المحكمة الأم من تهمة التقصير في مراقبة بناتها.
ويذكر أن المتهم المغربي المتابع في القضية، مطالب حسب منطوق الحكم، بأداء غرامة مالية قدرها 16 ألف يورو مايعادل 170 ألف درهم للفتيات، مقابل الأضرار المعنوية التي لحقت بهن.
في حين لن يقضي كامل العقوبة في السجون الاسبانية، لأن طرده سيتم الحسم فيه، بمجرد قضائه نصف المدة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى بداية 2016، حيث كان المواطن المغربي يعتدي على بنات أخته، اللواتي كن يبلغن من العمر حينها 9 و10 ,14 سنة على التوالي.
وكان الخال، يستغل غياب أخته عن منزل الأسرة، ليستفرد ببنات أخته، ويستغلهن جنسيا، بحيث كان يتحسس مناطق من جسدهن، ويمارس الجنس عليهن سطحيا فوق الملابس، ويقبلهن في شفاههن.
الفتيات حاولن مرارا، منع خالهن من ممارساته الشاذة، وكن في كل مرة، يغلقن غرفة نومهن بسرير، وينمن بمقربة من الباب، إلى أن فضحته إحداهن وكشفت ما يدور بالمنزل في غياب الام.