اتحاد العمل النسائي يستنكر قمع الأطر التربوية

جاء في  بيان اتحاد العمل النسائي بعنوان ” استنكار وادانة للقمع الوحشي الذي تعرضت له الأستاذات والأساتذة المتعاقدين” ، أنه  على إثر القمع الوحشي الذي تعرضت له نساء ورجال التعليم المتعاقدون اثناء تظاهرتهم السلمية يومي 16 و 17 مارس من طرف الأجهزة الأمنية وبدعم من اعوان السلطة وأشخاص بزي مدني أصدر المكتب الوطني الاتحاد العمل النسائي البيان التالي ان اتحاد العمل النسائي اذ يعبر عن تضامنه المطلق ولا مشروط مع الشغيلة التعليمية في حقها المشروع في الاحتجاج وفي نضالاتها من اجل حقوقها المشروعة فانه يعبر عن استياءه الشديد لما أصبحت تعرفه التظاهرات السلمية من منع وقمع ومطاردات في الشارع العام بمبرر الطوارئ الصحية ، بشكل يتنافى مع ما يوصي به القانون الدولي من حماية حقوق الانسان في فترات الدری . يدين بشدة القمع الهمجي والوحشي الذي مارسته مختلف الأجهزة الأمنية وبدعم من أشخاص بزي مدني ، تمثل في مختلف أشكال العنف الماسة بالسلامة البدنية والحاطة بالكرامة الانسانية للأستاذات والاساتذة من كتب ، وقف ، وركل ، ورف ، وتحرش جنسي في خرق سافر للمواثيق الدولية والقوانين الوطنية وعلى راسها الدستور والتزامات المغرب الدولية وان يطالب اتحاد العمل النسائي بحماية نساء ورجال التعليم من بطش الألة القمعية ، قانه يدين بشدة ما تعرضت له الاستادات من تحرش جنسي من طرف القوات المساعدة كما ورد في شهادة استاذة في أحد الفيديوهات التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي ويبدي استعداده لمتابعة هذه الحالات من خلال شبكة النجدة لمساعدة النساء ضحايا العنف يدعو الى محاسبة كل المتورطين في هذا القمع الوحشي سواء مورس من طرف الأجهزة الأمنية او من طرف أشخاص بزي مدني حتى لا يتكرر ما جرى يطالب بفتح تحقيق نزيه في حق كل المتورطين في هذا القمع الهجي يطالب بإنهاء كل المتابعات وإطلاق سراح معتقلي الحراكات ، وانهاء قمع الحريات الفردية والجماعية