القوية التي تخرق الحظر الليلي

رغم انتشار فيروس كورونا، و رغم التدابير الاحترازية لمنع تفشيه، ورغم حالة الطوارئ ، أبت الشيخة طراكس الا أن تقيم حفلا زاخرا بشقتها بحي السعادة، بمقاطعة جيليز بحضور حوالي أربعين شخصا ضمنهم الجوق.

الأمر الذي استنفر السلطات المحلية بالملحقة الإدارية رياض السلام، وعناصر الشرطة بالدائرة السادسة عشرة للأمن، ليتم اقتيادها من الباب الخلفي للأقامة نظرا لتجمهر العديد من الزملاء المصورين لالتقاط الشيخة التي تحدت القانون.

حيث قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية متابعتها في حالة سراح، في الوقت الذي أدى المدعوون للحفل غرامة مالية قدرها 300 درهم.

وعوض أن تعتذر للشعب المغربي عن خرقها للقانون، أبت الشيخة طراكس الا ان تعلن عبر جدارها الفيسبوك : ” أنا قوية، لم أخلق لأهزم أو لأضعف و أحزن، أنا خلقت لأقاوم…. إلى غير ذلك من الكلام الذي يتضح منه انها تتحدى القانون، و المغاربة و كورونا لأنها شيخة.

الحصول الله يلعن اللي ما يحشم