آخر الأخبار

المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش على صفيح ساخن

لاحديث داخل الاوساط التعليمية والتربوية بمدينة مراكش، خلال هذه الايام، الا عما وصفته مصادرناب ( العبث والارتجالية ) في تدبير الشان الاداري والتربوي لشغيلة تعليمية تناهز 12 الف موظف وموظفة، على صعيد المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمدينة.
وبحسب مصادر نقابية مهتمة فاغلب دواليب الادارة ومرافقها بمديرية مىراكش،تعيش تحت ايقاع صفيح ساخن، بسبب ما يعتريها من اختلالات، لاسباب لخصتها مصادرنا في غياب مسؤول قار على راس المديرية، من شانه ان يضبط ايقاع الخدمات الادارية المقدمة،والتنسيق بين المصالح والمىرافق الخارجية للمؤسسة،وهو ما فسح المجال للعديد من التطاحنات والخلافات المجانية،بين رؤساء المصالح ومرؤوسيهم من الموظفين والموظفات، وخير مثال على ذلك ما تعيشه مصلحة تاطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، من صراعات دائمة بين رئيسها والأطر الادارية من مفتشين ومستشارين في التخطيط والتوجيه التربوي، لاسباب ارجعتها مصادرنا الى ماوصفته ب ( محدودية التجربة، وغياب الية التواصل )، ونفس الامر ينطبق على مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية، والتي اصبحت مضرب الامثال بين مديري المؤسسات التعليمية، بخصوص، ضبابية الرؤيا حول البنية التربوية والروافد،في ظل الاكتظاظ الخانق الذي فرضته جائحة كوفيد19- حسب وصف مصادرنا -.
وفي نفس السياق، سبق للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل ان دقت ناقوس الخطر،حول هذه الاوضاع المكهربة بمديرية التعليم بمراكش، من خلال اصدارها لسلسلة من البلاغات النقابية ،استنكرت من خلالها عدم ادراج منصب المدير الاقليمي للتباري على الرغم من مرور ازيد من سنة على مهام التكليف،كما طالبت بوضع حد لماوصفته ب( عنتريات ) بعض رؤساء المصالح ،وشططهم في استعمال السلطة ،ناهيك عن المطالبة بنهج مقاربة عادلة ومنصفة بخصوص منح التعويضات،بناءا على المردودية وليس على معيار الولاءات الشخصية،لهذ المسؤول او ذاك،
ليبقى السؤال المطروح، متى سيتحرك المسؤول الاول على الشان التعليمي والتربوي باكاديمية مراكش، لارجاع الامور الى نصابها،داقتداء بما عرفته هذه المؤسسة العريقة من تالق ودينامية في سالف عهدها.