آخر الأخبار

البيضاء و شركة ليديك

تمت الموافقة على مقرر منح التفويض لشركة ليدك، بضغط كبير من وزير الداخلية ادريس البصري سنة 1997 بعد أن تم رفضه من طرف غالبية أعضاء مجلس المجموعة الحضرية، وخاصة اعضاء المعارضة التي كان يمثلها أبناء الدارالبيضاء الأفذاذ وغالبيتهم من الاتحاد الاشتراكي..

لم تتم المصادقة على المقرر الا بعد جدال مثير انتقل صداه الى الرأي العام الوطني عبر القناة الثانية بواسطة ضيف الظهيرة وقتئذ الأستاذ ابراهيم الراشيدي الذي فسر أسباب رفض التفويض لشركة ليدك والتي كان من بينها فشلها في تدبير قطاع الصرف الصحي بالبرازيل حيث تم فسخ العقد معها بهذه الدولة.
لقد تم الضغط على اعضاء المجلس بواسطة وزارة الداخلية وتحديدا من طرف كاتبها العام الذي كان مبعوثا خاصا للبصري حيث ارغد وأزبد ومرر المقرر ومدة العقد 30 سنة التي ستنتهي سنة 2027..
دفتر التحملات تمت صياغته عن عجل وبصفة أحادية بدواليب الداخلية بسبب فيضانات درب السلطان لعام 1996 وكانت وعود ليدك ومن جاء بها ان الدار البيضاء ستستفيد من استثمارات عملاقة في البنية التحتية علي مستوى الصرف الصحي والانارة العمومية..
الحصيلة: ليدك ربحت الملايير والدارالبيضاء هي الدارالبيضاء كما شهدناها، ونعيش فيها هذا الأسبوع، وفي الأخير قلبت ليدك الطاولة ليس على المجلس الحالي بل على الحكومة المغربية ومن فرضها على البيضاويين …