493منذ تحمله مسؤولية المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، ما فتئ البروفيسور احمد المنصوري يقوم باتصالات مكثفة مع العديد من المسؤولين السابقين بحزب الوردة ، لرأب الصدع الذي شهده الحزب في الآونة الأخيرة.
ويذكر أن العديد من الأطر الحزبية جمدت وضعيتها التنظيمية احتجاجا على ما آلت إليه وضعية الحزب لمدينة النخيل، التي كانت تتوفر على تمثيلية وارنة بالمجلس الجماعي. في الوقت الذي تمكن ثلاثة قباديين من الفوز في الانتخابات التشريعية لسنة 2002 منهم محمد الخصاصي،عن دائرة المدينة العتيقة ، عبد الرفيع جواهري عن دائرة جيليز ، و إدريس ابو الفضل دائرة سيدي يوسف بن علي.
قبل أن يفشل الحزب في الحصول على مقعد بالمجلس الجماعي خلال الانتخابات الأخيرة ،التي سلم الحزجضب خلالها التركية لنجل ولد العروسية، الذي غادر الحزب مباشرة بعد اعلان النتائج.
هذا وينتظر أن يجتمع العديد من القيادات المحلية مع البروفيسور احمد المنصوري الذي أعطى نفسا جديدا لحزب القوات الشعبية.