آخر الأخبار

العمارة بتابحيرت

اشتهر حي تابحيرت بمقاطعة مراكش المدينة بمنزله الواطئة التي كانت تضم الفخارة و صناع الطعارج قبل انتقاله خارج السور، بالقرب من واد إيسيل، وهو المكان الذي تحول إلى حي سكني في ظروف غامضة.

تابحيرت التي استفاد سكانها من الترخيص لإعادة ترميم منازلهم ، بعد إعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي و تبليط الأزقة، تحول بعض المنازل بها إلى ما يشبه العمارات.

الا ان ما حدث أخيرا بأحد المنازل يجعل الزائر يتساءل عن دور  السلطات المحلية بالملحقة الإدارية باب الدباغ، حيث عمد صاحبه إلى خرق قانون التعمير لتشييد عمارة تضم ثلاثة طوابق، فضلا عن مرآب مما يهدد المنازل المجاورة بالسقوط في أية لحظة.

واستغرب سكان الحي لعدم تدخل السلطات المحلية بالملحقة الإدارية باب الدباغ، متسائلين عمن يقف وراء هذه الفوضى، و كذلك مراقبة أعوان السلطة و قسم التعمير بالولاية الذي لا علم له بما يجري بالمدينة العتيقة من خروقات في مجال التعمير ، لأن الموظفين بالمصلحة يهتمون فقط بما يجري خارج السور.

هذا ويطالب المهتمون بالشأن المحلي بمدينة النخيل بتدخل السلطات المحلية بولاية مراكش لوضع للتشويه العمراني الذي ترزخ تحت المدينة العتيقة و الذي يهدد بعض بناياتها بالانهيار في كل لحظة و حين.

علما ان كريم قسي لحلو ما فتئ يقوم بين الفينة و الأخرى بزيارات للمدينة العتيقة لتتبع سير الأشغال باوراش الحاضرة المتجددة ، لكنه لا يقف على ما يجري في دروبها الضيقة من بناء غير قانوني.