العدمية

لم يفاجاني موقف النهج، لان هذا التنظيم لايتغير ولا يراجع اي موقف اتخذه مند سبعينات القرن الماضي. لذلك لا اعتبره حدثا جديرا بالاهتمام حتى وان استغلته ابواق الانفصاليين والنظام الجزائري وشرعت في النفخ في كرة مثقوبة.
ما اثارني وجعلني اطرح سؤالا عابرا هو لماذا سارع النهج الى الموقف؟
لكنني قررت ان انسى السؤال والاجوبة التي راجت في راسي. لاحدث يعني لاحدث. العدمية الوطنية جزء من ثقافة البعض وهذا ليس جديدا والموقف المعبر عنه موجه للخارج ولجهات معينة وليس للمغاربة، يعني ماكيعنيناش وما كنتمناش يكون عليه شي رد متشنج.
المهم هو هذا الموقف الوطني الجامع، ومافيها عيب يخرج شي واحد بشي تخربيقة.

والاهم هو ان جيشنا جاهز للدفاع عن الوطن، والاكثر اهمية ان الحل المغربي للنزاع يتقدم ويلقى مزيدا من الدعم على مستوى العالم و وهم الواهمين يسقط وذلك سر التصرفات البدائية اليائسة في الكركرات او الاعتداء على قنصلية المغرب في فلنسيا باسبانيا.

محمد نجيب كومينة / الرباط