آخر الأخبار

السناك المحظوظ و القائد الشاطر

يتساءل العديد من سكان امرشيش، بمقاطعة جيليز، عن سر العلاقة بين صاحب السناك المتواجد بزنقة ابن برجان و قائد الملحقة الإدارية امرشيش، وما هي طبيعة الأشغال التي يشهدها السناك منذ أزيد من شهرين.

ويذكر أن السناك الذي حول حيزا من الملك العام إلى صالون لتناول الوجبات، قام في وقت سابق بتشييد جدار يفصله عن أحد المحلات في محاولة للتضييق عليه، الأمر الذي كان موضوع شكاية تطرقت لها بعض وسائل الإعلام، ليقوم المعنى بالأمر بهدم الجدار ، مع الاستمرار في أشغال غيرت الهندسة الأصلية للمحل، مما جعل سكان العمارة يتوجسون خيفة من انهيارها في كل لحظة و حين.

يقع هذا و القائد الشاطر لم يحرك ساكنا، و هو الذي يدعي محاربة احتلال الملك العام، ويقوم بإتلاف سلع الباعة الجائلين في الوقت الذي يتغاضى عن انتشار السلع بمنطقة البديع التي تعرف اكتساحا كبيرا للملك العام من لدن أرباب بعض المحلات التجارية.

استمرار عمليات البناء بالسناك و التغييرات التي اقدم عليها صاحبه بإحداث نوافذ و غيرها ، تطرح السؤال حول جدية العمل الذي يقوم به قائد الملحقة الإدارية امرشيش، خصوصا في مجال مراقبة البناء، كما يحدث بحي القصور و الأندلس، فهل ستتدخل مصالح التعمير بولاية مراكش للوقوف على ملابسات هذه الاختلالات ؟؟