آخر الأخبار

اثر وفاة ادغيرني على الحركة الأمازيغية

برحيل الاستاذ ادغيرني تفتقد الحركة الامازيغية واحدا من منتجي احد خطاباتها التي نشات وتطورت خارج وصاية احرضان وحركته ومالت الى التطرف في التعبير حد دعوة غير الامازيغ الى العودة من حيث اتوا، وحد كتابة تاريخ افتراضي يعزل الامازيغ عن باقي البشر او يجعلهم الاصل. وقد كان لاحمد الدغيرني اثر كبير في الحركة الامازيغية العالمية التي ساهم بحظ وافر في تاسيس كونغريسها، لكنه وجد نفسه في النهاية وحيدا. رغم تشدده في دفاعه عن قناعاته، فانه كان محاورا للاخرين وكان منفتحا على الاخرين، بمن فيهم اليساريين الذين تدرب بعضهم في مكتبه للمحاماة، وكان بشوشا ويتقبل “القشابة” بضحكاته التي تحضرني الان، خصوصا لما كنت اؤكد له ان خطابه يتطابق وخطابات اليمين المتطرف ولا يخدم في شئ ثقافة ولغة يمثلان رصيدا وطنيا ومغاربيا يهم الامازيغي وغيره، وان في عمق الخطاب نزعة قبلية لاصلة لها بالحداثة والدول الوطنية والعالم كما تطور …الخ. مند مدة تدهورت حالته الصحية ولكنه استمر مع ذلك في كتابة مقالات باللغة العربية ونشرها في بعض الجرائد الالكترونية.

محمد نجيب كومينة / الرباط