آخر الأخبار

تضامن واسع مع رجال الدرك الملكي بالدروة

ندد العديد من سكان جماعة الدورة بإقليم يذات، بقرار وضع خمسة دركيين رهن الحبس الإداري بمقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، على خلفية استعمال السلاح الوظيفي.

ويذكر أن دورية للدرك الملكي اضطرت خلال الأسبوع الماضي باستعمال السلاح الوظيفي، اتجاه احد المتهمين الذي هددهم بالسلاح الابيض ، و أبدى مقاومة عنيفة لعناصر الدرك الملكي، خلال محاولاتهم تحرير رضيع لا يتجاوز عمرة ستة أشهر من عملية اختطاف.

هذا و عبرت العديد من هيآت المجتمع المدني  عن أسفها لمآل الدركيين الذين يقبعون في السجن، من أجل استكمال البحث في ملابسات ظهرت بعد الواقعة والبحث عن رصاصة مفقودة اخترقت كتف المشتبه فيه الذي فارق الحياة إثر التدخل. وتوالت البيانات الصادرة باقليم برشيد تضامنا مع أفراد الدورية سالفة الذكر، وهدد أصحابها بوقفة احتجاجية، بسبب سوء المعاملة والاحتجاز عوض مكافأتهم وترقيتهم وتشجيعهم.

وطالبت رابطة الجمعيات المدنية بالدروة والمرصد الوطني لمحاربة الرشوة والفرع الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بتحفيز الرقيب أول، (ع.ع) وترقيته لأنه خاطر وضحى بنفسه من أجل تحرير الرضيع الرهينة من قبضة المجرمين وإرجاعه إلى حضن والدته، مشددة على ضرورة رفع القيود الوظيفية المفروضة على عناصر القوات العمومية قصد استعمال السلاح لردع الخارجين عن القانون، والذين يواجهون الأجهزة الأمنية بالسلاح، خاصة في المناطق التي تتطلب جهودا مضاعفة من لاستتباب الأمن .

ويذكر أن مصالح الدرك الملكي، توصلت خلال الأسبوع الماضي، بإشعار من مواطنة حول اعتراض سبيلها رفقة ابنيها، على مستوى جماعة “جاقمة” بدائرة الكارة، من قبل 3 أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة، حيث قاموا بإنزالها بالقوة من على متن سيارتها الخاصة رفقة ابنيها البالغ من العمر حوالي 6 سنوات، والاستيلاء على السيارة واختطاف الرضيع الذي بقي بداخلها والذي يناهز عمره 6 أشهر.

هذا ومكنت الأبحاث الميدانية من رصد ومحاصرة سيارة الضحية، وعلى متنها شخصان، قرب تجزئة “الوفاق” بالدروة، حيث تم التدخل لتحرير الرضيع المختطف، بعد إصابة أحد المشتبه فيهم برصاصة في الصدر، نقل إثرها إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، ليلفظ أنفاسه فور وصوله إليه، إيقاف  المشتبه فيه الثاني.