آخر الأخبار

القاسم الانتخابي و تامعلمييت بمراكش

في الوقت الذي يتم الحديث عن القاسم الانتخابي و ردود الفاعلين السياسيين و موقف الأحزاب المغربية، يتداول بين رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تسجيل صوتي لنائبين لعبد السلام سيكوري رئيس مقاطعة جيليز، في حديث هاتفي ، أحدهما خبر المجالس الجماعية حيث انتخب للمرة الثالثة، الأولى مع حزب البراد كان عضوا بمقاطعة جيليز، الثانية بالمجلس الجماعي مع الاتحاد الدستوري في المعارضة التي جرت عليه الويلات و تبادل الضرب داخل مقر المجلس، و الثالثة مع حزب المصباح مكنته من عضوية المجلس الجماعي و نيابة رئاسة مجلس مقاطعة جيليز.

في حين المستشار الثاني الذي انتخب لأول مرة كان يستمع فقط لفتوحات ” لمعلم ” وهو يتحدث عن الطريقة التي تمكن بها تشغيل شقيقته، قبل أن يتهم مسؤولين سابقين بتشغيل أقاربهم بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، مؤكدا انه يتوفر على جميع الأسماء التي سيذكرها له في لقاء خلص بينهما، قبل أن يذكر أحدهم بالاسم، متناسبا الطريقة التي اشتغل بها هو رفقة زوجته ولو كموظف شبح، ودون أن يتحدث عن الهدف الحقيقي من الدفاع عن استفادة بعض الفرق الرياضية من منح المجلس الجماعي، قبل أن ” يجيب الدورة لأخذ الكوميسيون ” الأمر الذي أدى إلى مواجهته مع رئيس أحد الفرق المحلية، الذي هدده بفضحه و طرده من محله .

الشريط الذي عرف انتشارا كبيرا على صفحة ” فضائح مراكش” بالفيسبوك، لم يجد من يحوله إلى القضاء للتحقيق فيما صرح به النائب المذكور، و الذي يفتخر بكون ما قام به يدخل في إطار” تامعلمييت ”  التي تعتمد على ” دخل اختك لشي بلاصة باش ما ، كي گال ليا الوالد”

ويتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي بعد شيوع التسجيل الذي عرف حوالي 200 الف متابع، عن ” الطريقة التي سيتقدم به المستشار المذكور أمام المواطنين خلال الانتخابات المقبلة ، وهو يقر بأن عضوية المجلس الجماعي ترتكز على اقتناص الفرص و تشغيل الأقارب، ولم لا أخد العمولة ” الكوميسيون ” من الفرق الرياضية.

الله يلعن اللي ما يحشم