301
وجه لفريق الإشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية حول الأوضاع المادية والمعنوية المزرية لعاملات وعمال الإنعاش الوطني.
وأوضح الفريق الاشتراكي، أن ” عاملات وعمال الإنعاش الوطني يقومون بأدوار مهمة خدمة للوطن، سواء داخل المؤسسات والإدارات العمومية والجماعات الترابية أو خارجها ” .
ونبه الفريق الإشتراكي إلى أن ” هذه الفئة ساهمت بكل جدية ومسؤولية في التعبئة الوطنية لمحاربة تفشي وباء كورونا ـ كوفيد 19، وانخرطت في العمل الميداني بوقوفها الفعلي في الواجهة الأمامية للحرب مع الوباء، وبالرغم من ذلك لا تزال ذات الفئة تعاني نتيجة إقصائها وتهميشها من منظومة الوظيفة العمومية من جهة، وعدم تدخل وزارتكم لتحسين أوضاعها المادية والمعنوية من جهة ثانية، بل الأكثر من ذلك أنها تبقى دائما خارج مختلف التدخلات التي تقوم بها الدولة سواء فيما يتعلق بتحسين الأجور أو باقي التدخلات الاجتماعية الأخرى ” .
وطالب الفريق الإشتراك. الوزير عبد الوافي لفتيت توضيح الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم إدماج عاملات وعمال الانعاش الوطني في سلك الوظيفة العمومية و تحسين أوضاعها المادية والمعنوية .