آخر الأخبار

الاتحاد الوطني للقوات الشعبية و القضية الفلسطينية

توصل موقع ” مراكش اليوم ” من المناضل عبد العزيز الحوري، ببيان للاتحاد الوطني للقوات الشعبية الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، تحت شعار ”  حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية و القضية المركزية ” فلسطين “، جاء في أنه” من المعلوم بأن الأمة العربية و الاسلامية تعيش هذه الأيام مؤامرة دنيئة و مخزية و حقيرة ، تتمثل في العمل على تصفية القضية الفلسطينية ، بدعوى ” فرصة السلام ” المغشوش و المهين للشعوب العربية و الاسلامية و تحقيرها ..

هذه الشعوب التي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية و مما يزيد في الطين بلة ، هو أن هذه المؤامرة تحبك و تنسج خيوطها بالبيت الأبيض الأمريكي بزعامة و تأييد مطلق من طرف ما يطلق عليه ” زعيم العالم الحر ” ، هذا الرئيس الذي يبدل ، منذ استلائه على الحكم ، كل جهده و طاقته ، مستخدما كل امكانيات الدولة الكبرى ، الولايات المتحدة الأمريكية ، من أجل خدمة العصابة الصهيونية التي تحتل الأرض العربية باسم ” دولة اسرائيل ” الإرهابية ، و تسيطر عليها من أجل أن تجعل منها بؤرة سوداء و شوكة وسط جسم الأمة العربية من أجل تمزيق وحدتها ، و منع نموها و تقدمها و تحررها ، خدمة لصالح الاستعمار الجديد و أهدافه العنصرية و الاستيطانية في سبيل تحقيق مصالح انتخابية هنا و هناك . و المأساة العربية ، هذه ، انطلقت من الوعد المشؤوم لبلفور : وزیر خارجية بريطانية ، زعيمة العالم الحرآن ذاك .

هذا الوزير الذي انبطح و استسلم إلى إرادة العصابة الصهيونية ، خلال الحرب العالمية الأولى ، فسلمت ، بمقتضاه ، بريطانية الاستعمارية أراضي الشعب العربي الفلسطيني إلى العصابة الصهيونية التحتلها و تقيم عليها ” دولة ” عنصرية استيطانية … هذه ” الدولة ” التي كانت ستقام في جنوب افريقيا أو منطقة أخرى من العالم حتى نزل الوعد المشؤوم ( بمباركة أمير الحجاز آن ذاك ) كالصاعقة على الأمة العربية الم يتخذ هذا القرار المشؤوم اعتباطا ، و إنما اتخذ بناء على دراسات معمقة من طرف اخصائيين تبين لهم بان تلك الأراضي خصبة و تحتل موقعا استراتيجيا ، بالإضافة إلى توفرها على مخزون هام من المواد الأولية الأساسية و امكانيات مائية سيكون لها شأن كبير على المنطقة … و من شأن كل ذلك ، إن توحدت شعوب تلك المنطقة ، أن يجعل منها قطب خطير على المستعمر . لذا ، فإن الصهيونية و الامبريالية العالميتين ، و إيمانا منهما بما سبق ، و بتعاون و تنسيق مع قوى الشر و الطغيان من فاقدي الشرعية داخل الأوطان العربية ، يحيكون الدسائس و المؤامرات الرخيصة و يتهافتون و ينبطحون أمام العدو لوأد قضية الشعوب العربية المركزية : فلسطين الأبية و شعبها البطل ، أمام صمت منظمات و حكومات ما يسمى بالعالم الحر الذي يقف متفرجا على نكبة و ظلم عمر عقودا طويلة ، و قدم ولا زال يقدم آلاف الشهداء العزل من أصحاب الأرض في مذابح و جرائم بشعة : كدير ياسين و مدرسة بحر البقر و صبرا و شتيلة .. ، تحت شعارات و مغالطات يعلم الجميع أنها مزورة و مغشوشة لطمس حقيقة لا بد أن ينكشف غبارها و تعود فلسطين لأهلها الأشاوس .

و إننا في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية نؤمن هنا : بأن شعوب الأمة العربية و الاسلامية و جميع محبي السلام و العدل في العالم سيقفون صفا واحدا من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة . و أننا قريبا جدا ، و طبقا لمنطق التاريخ ، سنشهد اسقاط الشعوب لأولئك المطبعين المنبطحين الذين يستقرون بالصهيونية و الاستعمار لحفاظوا على كراسيهم ضمانا لتسلطنهم على رقاب شعوبهم . و أن إرادة الشعوب العربية ستنتصر و تعيد الأمة عزتها و سؤددها وكرامتها و استقلالها و حريتها ، و ترجع فلسطين الأبية حرة لأهلها ، و سنصلي جميعا في القدس الشريف تحت الراية الفلسطينية الخفاقة بإذن الله.

للخونة المطبعين الويل و العار

و العزة و الشموخ للشرفاء للأحرار.

الدار البيضاء في 20 شتنبر 2020 عن مناضلات و مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

أحمد الخراص.