784
شهدت بوابة مقر ولاية جهة مراكش آسفي، صباح الأربعاء 16 شتنبر الجاري، ثلاث وقفات إحتجاجية، نظمها كل من مهنيي المطاعم و النوادي، مستخدمو ملاعب الغولف، و أرباب الدراجات الثلاثية العجلات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
القاسم المشترك بين المحتاجين الذين ملأت أصواتهم القضاء المقابل لمقر الولاية و سوق الخميس، المعاناة و الحرمان بسبب فقدان الشغل، في الوقت الذي لم يكلف أي مسؤول نفسه عناء الاستماع لهذه الشريحة المقهور من المجتمع المغربي.
أجمع المحتجون على أنهم عانوا الأمرين منذ بداية الجائحة، مرورا بشهر رمضان، عيد الأضحى، الدخول المدرسي، فضلا عن مصاريف الكراء.
الدراجات النارية و أثاث المنازل على بساطتها كانت أول ضحايا هذه الجائحة و التي تم بيعها بثمن بخس، قبل الانتقال إلى الملابس، بحثوا عن الشغل دون جدوى، اسودت الدنيا في وجوههم، ولم يجدوا من حل سوي الاحتجاج أمام ولاية مراكش ، بل منهم من يفكر في الاعتصام أمامها.
تعددت اسباب الوقفات و اختلفت دواعي الاحتجاج، لكن القاسم المشترك المعاناة و الحرمان.
