آخر الأخبار

المخدرات مصر و السعودية الرتبة الأولى عربيا

يحتفل العالم يوم31 غشت الجاري من كل عام، باليوم الدولي للتوعية بالجرعة الزائدة، الذي يهدف إلى التوعية بخطورة المخدرات، والحد من عدد الوفيات المرتبطة بتعاطيها.

وتشير تقديرات المكتب الأممي، المعنى بالمخدرات، والجريمة لعام 2020، إلى أن نحو 269 مليون شخص تعاطوا المخدرات خلال عام 2018، لافتا الانتباه إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 30 في المائة عن عام 2009.

وتصدرت أمريكا، والمكسيك ترتيب البلدان العشرة الأولى، الأكثر استهلاكا للمخدرات، أما عربيا فتتصدر السعودية الترتيب، وتليها مصر، فيما يقع المغرب في الرتبة الثالثة عربيا.

ويوضح تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من 35 مليون شخص حول العالم أصبحوا يعانون أعراض إدمان المخدرات، وفقا لبيانات من 69 دولة تغطي الفترة بين 2014 و2018، وتشير، أيضا، إلى أن القنب يتسبب في أكثر من نصف جرائم المخدرات المسجلة.

ويمثل المراهقون، والشباب أكبر فئة من الفئات، التي تتعاطى المخدرات، خصوصا في الدول النامية، التي شهدت زيادة في تعاطي المخدرات بسرعة أكبر، خلال الفترة الممتدة من عام 2000 إلى 2018 مقارنة بالبلدان المتقدمة.

ولفت التقرير الانتباه إلى أن عدد مستهلكي القنب فقط عام 2018 يقدر بنحو 192 مليون شخص على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المواد الأفيونية أخطر أنواع المخدرات، التي يساء استخدامها.

 

وتابع: “قفزت الوفيات بنسبة 71 في المائة خلال العقد الماضي، مسجلة زيادات بنسبة 92 في المائة بين النساء، و63 في المائة بين الرجال”.

أهمية التوعية بخطر المخدرات

قال موقع “ISSUP” البريطاني إن أهمية التوعية بخطر المخدرات تكمن في تذكير أولئك الذين لقوا حتفهم، أو عانوا من إصابة دائمة بسبب جرعة زائدة من المخدرات.

ولفت الموقع ذاته الانتباه إلى أن “اليوم الدولي للتوعية بالجرعة الزائدة ينشر الرسالة حول مأساة الوفاة بجرعة زائدة من المخدرات، وأن الجرعة الزائدة من المخدرات يمكن الوقاية منها”.

ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للتوعية بالجرعة الزائدة إلى توعية المجتمع بخطورة الجرعة الزائدة، القاتلة، وغير القاتلة، ويمثل رسالة قوية إلى الأشخاص الحاليين، والسابقين، الذين يتعاطون المخدرات، مفادها أنهم قادرون على التخلص من هذا الخطر”.

الاستهلاك العالمي للمخدرات (2007 – 2018)

أظهر تقرير الأمم المتحدة للمخدرات لعام 2020 تقديرات للاستهلاك العالمي للمخدرات، خلال الفترة من 2007 حتى 2018، التي شهدت ارتفاعا كبيرا في حجم الاستهلاك العالمي.

وبحسب التقرير نفسه، فإن إجمالي الاستهلاك العالمي للمخدرات كان 50 طن متري (50 ألف كغم) في عام 2007، وارتفع إلى نحو 141 طنا، عام 2011، ثم تجاوز 232 طنا عام 2016، قبل أن يتجاوز 265 طن متري في عام 2018.

وتشير بيانات التقرير العالمي للمخدرات لعام 2020 إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك تتصدران قائمة الدول الأكثر استهلاكا للمخدرات، تليهما تايلاند، والسعودية، ثم المملكة المتحدة، وتركيا، وتحتل غواتيمالا المرتبة السابعة عالميا.

وتأتي إندونيسيا وإيران بعدها، ثم مصر، التي تحتل المرتبة العاشرة عالميا، تليها الفلبين، وهولندا، ثم باكستان، وكندا، وإسبانيا. وتأتي الهند في المرتبة رقم 16 عالميا، تليها جنوب إفريقيا ونيجيريا، وكولومبيا، وإيطاليا، ثم البرازيل في المرتبة رقم 21، ثم أفغانستان والأرجنتين.

ويأتي المغرب في المرتبة رقم 24 عالميا، تليه سيريلانكا، وتنزانيا، بينما تعد كوستريكا الدولة، التي لم تسجل أي استهلاك للمخدرات، وفقا للتقديرات العالمية، التي أوردها تقرير الأمم المتحدة.

ولفت التقرير ذاته الانتباه إلى أن ترتيب استهلاك الدول للمخدرات، جاء وفقا للبيانات، التي تصدرها السلطات الرسمية في كل دولة حول الكميات، التي يتم ضبطها من المخدرات فقط.

وأورد التقرير ترتيبا لاستهلاك المخدرات عالميا، حسب أهم المناطق في العالم، مشيرا إلى أن أمريكا الشمالية، والمكسيك هي الأكثر استهلاكا للمخدرات في العالم، تليها مناطق شرق، وجنوب شرق آسيا، ثم منطقة الشرق الأوسط، وجنوب غرب آسيا. وتلي ذلك منطقة غرب، ووسط أوربا، ثم أستراليا، ونيوزيلاندا، وجنوب شرق أوربا، التي تشمل تركيا، ثم أمريكا الوسطى باستثناء المكسيك. وتأتي منطقة شمال إفريقيا في المرتبة التالية بعد وسط أمريكا، تليها آسيا الوسطى، وأوربا الشرقية، بينما تعد منطقة شرق إفريقيا هي الأقل استهلاكا للمخدرات حول العالم.