آخر الأخبار

حملة انتخابية سابقة لأوانها لكتائب البيجيدي

كتائب العدالة والتنمية الالكترونية منشغلة بحملة انتخابية سابقة لاوانها بشكل جنوني. هجومها على شخصي وعلى صفحتي في الايام الاخيرة، من طرف اشخاص ليسوا في لائحتي، وسعيهم ايضا الى التبليغ عنها بهدف وقفها، يؤكد انها باتت منخرطة في ممارسات فاشية ستكشف الايام عنها وتظهر بوضوح لامزيد عنه.
لقد امطروا صفحتي بالحديث عن رؤساء الجماعات التابعين لهم وعن بعض وزرائهم بغرض تحويلها الى صفحة للدعاية المقيتة لهم، وليكن الجميع متاكدا ان هذا التصرف الحربي الذي لجات اليه قبلهم كتائب داعش عبر اخترااق الحسابات وكذلك النهضة في تونس سيشمل كل المختلفين معهم وكل من لايقبلون ان يدفعوا لهم الجزية، اذ ليس مسلما في تصورهم الا من اتبع نهجهم واعترف لزعيمهم بالنبوة.
زيادة على ذلك، فان هذه الكتائب الفاشية التي تعتاش من ريع المجالس والوزارات كما يعتاش المتسولون من الصدقات وتمارس الفساد الذي تتجرا عن الحديث عنه، فانها تتجه الى كيل الاتهامات الباطلة لمن يعارض العدالة والتنمية والتشكيك في اخلاقه ودمته في صفحته، اي باستهداف رصيد الثقة لدى اصدقائه، وذلك لتعميم الشك والريبة، وغير خاف ان هذا النهج التواصلي يروم الدفع بكل من لن يصوت للعدالة والتنمية الى المقاطعة كي يفرغ له الميدان. فقد اتهموني بالفاسد والمرايقي والمرتش وبالعمل في اطار اجندة الاجهزة ….وغير ذلك، واستغلوا ايرادي لمعلومة مؤكدة عمن يظهر في الصورة مع الراقصة مايا في اليخت اياه مفادها ان الامر يتعلق بالمنعش العقاري غنام وليس مصطفى التراب للبناء عليها، رغم انني اكدت ان لامعرفة سابقة او لاحقة لي بالرجل ، ولا اسعى اليها، ولولا انني اقدر ماقام به لتثمين ثروة وطنية وخدمة مصالح البلاد لكنت قدعبرت بالطريقة التي تليق بهؤلاء الاجلاف الذين لايختلفون في شئ عن بعض “اسلاكط الحومات” الذين لايفهمون الا لغة السب.
يبدو و ان احد هؤلاء من القنيطرة، ولذلك اشتبه في كون الهجو م موجه من دوائر وزراء حاليين وسابقين، واكاد استحضرهم بالاسماء. وحيث ان الامر كذلك، فلتنتظروني في الوقت المناسب. فقد حاولت ان ابقي الخلاف والصراع في مستوى معين، لكن من لايفهم الان لن يفهم في اي وقت من الاوقات، التكليخة لاتساعد. وفيما يخص اخلاقي ودمتي، اتحدى ايا كان انني حصلت على شئ لم ينتج عن عمل وعر ق جبين. انا فعليا وليس كلاميا ارفض الحرام والريع وكل ماينتج عن فساد، ولا احتاج في عيشي الا للقليل، لانني قاومت ومازلت جنون الاستهلاك وثقافة المظاهر، ولذلك اشعر براحة ضمير لايمكن ان يشعر بها مرتزق او بائع هوى يغلف انحطاطه بالدين الاسلامي الذي لايعرف عنه الا ما سمعه من قادة الفكر الفاشي الجديد الذين يسعون الى خراب البلاد حماية لمصالحهم وتعطشهم الى السلطة.

محمد نجيب كومينة / الرباط