ما السر وراء ضخ مبالغ مالية بالحساب البنكي القديم للكوكب

يتساءل المتتبعون للشأن الرياضي بمراكش عن السر وراء ضخ مبالغ مالية بالحساب البنكي لفريق الكوكب المراكشي الذي كان محجوز عنه بوكالة نهج الشهداء بالحي الشتوي.

المبالغ التي بلغت قيمتها أزيد من مآتي مليون سنتيم ( 57, 496 120 2 درهم ) منها : 194600 درهم من طرف الرئيس الأسبق للفريق ، في حين يجهل مصدر الباقي .

فهل تدخل هذه المبالغ في إطار المساعدة المالية ، للفريق الذي يعاني من ضائقة مالية؟ علما أن الرئيس الأسبق كان قد اشترط توصله بمبلغ مالي مدين للفريق تسلمه قبل أن يترك المهمة لخلفه بداية الموسم الكروي 2018 – 2019.

الموسم الذي انتهى بمغادرة الفريق المراكشي للبطولة الاحترافية القسم الأول.

أم هي مبالغ بقية في ذمة أصحابها الذين سارعوا لتسوية الوضعية قبل انعقاد الجمع العام ، طبقا لتعليمات والي جهة مراكش آسفي.

كما يتم التساؤل عن الكيفية التي ظهرت بها الوثيقة البنكية في هذه الظروف بالذات، هل هي محاولة لفضح بعض المسؤولين السابقين بالفريق الذي ظل يعاني من أزمة مالية خلال هذا الموسم.

في الوقت الذي يتم الحديث عن وجود العديد من الوثائق المالية الأخرى الخاصة بالفريق داخل إحدى السيارات التي كان يكتربها احد المسؤولين بالمكتب الحالي من طرف احد الأشخاص، الذي تم إقحامه بالطاقم التقني للفريق مقابل أجر يصل إلى حوالي عشرين ألف درهم.

و الذي لم يتوصل بمستحقاته ليقوم لاسترجاع السيارة، قبل أن يكتشف الوثائق المالية الخاصة بالفريق.

أسئلة و غيرها ينتظر عشاق الفريق و مناصروه الإجابة عنها، قبل انعقاد الجمع العام الذي يتوخون منه وضع سكة الفريق في الطريق الصحيح في أفق العودة لمكانه الطبيعي ضمن فرق الصفوة.