آخر الأخبار

فصل المقال فيما بين الاستثمار و الكوكب من سياسة و انتحال

سقط القناع عن فقاعة الفصل الأول في  الاستثمار بفريق الكوكب المراكشي.

وعلمت ” مراكش اليوم ” أن اجتماعا ضم بعض الأشخاص لا علاقة بالفريق مع احد المقربين من إحدى الشخصيات النافذة بالمغرب و التي تجمع بين المال و المشاريع و السياسة في الأرض و البحر و الهواء.

وأفاد مصدر مطلع، أن رئيسا سابقا هو الذي وضع خارطة الطريق بدهاء كبير، من أجل تمكن احد الأحزاب الإدارية من السيطرة على الكوكب، و منها على المدينة ككل .

وأوضح المصدر ذاته، أن الملف الذي أشرف عليه  اللاعب الدولي السابق، حل مكانه ملف هذه الشخصية التي تجد الدعم من أحد المسيرين السابقين وشخصية مقربة من فريق بيضاوي، بهدف تمكين الحزب المذكور من الفريق استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

ليطرح السؤال عن مآل مبادرة مصطفى حجي، و الأجانب الذين قيل إنهم سيعيدو ن أمجاد الفريق. يقع هذا و الفريق المراكشي ينتظر استئناف الدوري، و منح تعويضات اللاعبين، المدربين الأطر التقنية و الإدارية ، في الوقت الذي يرى فيه البعض مطية لتحقيق أهداف سياسية.

و يذكر أن جمعيات الأنصار بادرت هي الأخرى إلى مراسلة الوالي، علما أن هذا الأخير لم يحرك ساكنا و آل على نفسه التدخل في شؤون الفريق.

ملف الاستثمار أعاد للواجهة ملائمة الفريق للقانون، بعد الانسحاب من المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي ، و تحوله إلى نشاط أحادي.

فهل انسحب الأجانب لفسح المجال للشخصية السياسية النافذة، أم أن ملف الأجانب تم طرحه في عملية تسخينية، لحس نبض الشارع المراكشي، قبل ظهور الأشخاص الحقيقين الذين يحنون للعودة للفريق الذي فتح لهم باب الاستثمار على مصراعيه ، من خلال الاقتراب من الولاية السابقين، رغم ان هذا الوالي ساد الباب  “.

وتجدر الإشارة إلى أن ملف اراضي الدولة سنعود له بالتفصيل وكيف مكن الوالي المعلوم بعض المسيرين و المقربين منهم من بقع أرضية.