آخر الأخبار

وفاة مغربية بمليلية المحتلة

نقلت جثة شابة مغربية من ملجأ المشردين بمدينة مليليك المحتلة، اه لي مستودع الأموات، لاخصاعها للتشربح الطبي، بأمر من وكيل الملك بالمدينة السلسلة، ال ي عاين الوفاة، لحظة آذان المغرب.

وأفاد وسائل الإعلام الإسبانية ، أن الهالكة التي كانت ضمن العديد من المغاربة العالقين بمدينة مليلية، فارقت الحياة بملجأ للمشردين بعدما وجدت نفسها دون مأوى كما هو الحال بالنسبة للع يد من المغاربة، الذين تتفاقم أزماتهم خارج الحدود.

ونقلت صحيفة “لافانغارديا” الإسبانية، أن شابة مغربية، تبلغ من العمر 34 سنة، وجدت ميتة ليلا، في الملجأ المؤقت، الخاص بالمشردين في مليلية المحتلة، والذي وضع لهم خلال فترة الحجر الصحي، في ظل حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا.

وأوضحت الصحيفة ذاتها أن جثة الشابة، وجدت في الحمام، في ظل عدم وضوح أسباب وفاتها، ودخول النيابة العامة على الخط، بإصدارها طلبا لتشريح الجثة.

ونقلت وكالة أوربا بريس أن  الشابة المغربية، غابت عن وجبة الإفطار ، قبل أن يتم بعد العثور عليها في غيبوبة، ليتم الاتصال بالصليب الأحمر، الذي يوفر خدمات لمائتي شخص موجودين في الملجأ المذكور، إلا أن أطقم الإسعاف لم تستطع إنقاذ حياتها، إذ تأكدت وفاتها بحضور القاضي.

وحسب المصدر ذاته، فإنه يرجح أت تكون الشابة المغربية المذكورة توفت نتيجة سكتة قلبية، وأشار إلى أنها كانت قيد حياتها تتعرض لنزيف من الأنف، ما يستدعي إجراء تشريح لتدقيق أسباب الوفاة.

و يذكر أن العالقين المغاربة في الخارج، الذين يتجاوز عددهم 27 ألف شخص، باتت تتوالى قصصهم المأساوية، بين من اشتد عليه المرض خارج الوطن، ومن فارق أطفاله الصغار لمدة باتت تقارب الشهرين، ومن فقد عمله، أو مورد رزقه، في ظل غياب أي تصريح حكومي واضح حول مستقبل حل هذه الأزمة، أو تحديد تاريخ واضح لإعادتهم إلى أرض الوطن، كما فعلت جل دول العالم.