آخر الأخبار

الحياة بفنادق مراكش

أثار بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكشث، إنتباه السلطات المحلية والمنتخبين ، والمكلفين بالحماية الإجتماعية إلى مأساة قاطني ” الفنادق ” بالمدينة العتيقة لمراكش.

وجاء في البلاغ المذكور ” إطلع مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبر تطبيقات الواتساب والشبكات التواصل الإجتماعية، على شريط فيديو مصور يبين جزء من معاناة قاطني الفنادق بحي رياض العروس والگزا بباب دكالة، كما أنه سبق له أن إطلع على الوضعية الكارثية للشروط التي يقطن فيها عدة مواطنين بمثل هذه الفنادق المنتشرة داخل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، خاصة في أحياء ودروب باب دكالة، رياض العروس، باب أيلان، ديور الصابون، باب الخميس وغيرها من الدروب.

وأضاف البلاغ داته، ” وتتسم هذه الفنادف بإنعدام النظافة، والمسافة الكافية للتباعد ، والإفتقاد للحماية، وهشاشة البناء، وتراكم النفايات ، وشدة ضيق البيوت التي لا تتجاوز 6 أمتار مربعة تستغل لكل شيئ بما فيه المطبخ” .

وأبرز البلاغ أنه” يظهر الشريط حجم الخصاص المهول في شروط السكن، وشدة الفقر الذي وصل حد لايطاق، وحاجة المواطنين للقمة العيش والأدوية خاصة أن هناك من يعاني المرض، او كشر في احدى أعضاءه ولا يمكنه التحرك.
شريط يعكس واقعا طالما تم التستر عليه وإغفاله، واقع مرير يظهر حدة الفقر والإقصاء وحرمان عدد من المواطنين من أبسط الحاجيات الضرورية للاستمرار في الحياة.

واختتم البلاغ بمطالبة ” فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،  السلطات المحلية والمجلس الجماعي لمراكش ومندوبية التعاون الوطني إلى التدخل الفوري والعاجل للتكفل بهذه الفئة المواطنين.

نناشد لجنة اليقضة الخاصة بمواجهة تداعيات كورونا الى إدراج هذه الفئة المعوزة في قوائم المواطنين المستحقين للدعم.

موجها النداء إلى كل الفعاليات لإبداع أشكال التضامن والمساندة مع قاطني الفنادق، إحتراما لحقهم في العيش وصيانة كرامتهم الإنسانية.