256
جاء في بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المنارة مراكش، توصل هذا الأخير برسالة موجهة من جمعية التواصل للتنمية والثقافة للسلطة المحلية عبارة عن استفسار حول المعايير المعتمدة في جرد الاسر المتضررة من جائحة كورونا ودعمها بجماعة سيد الزوين كما نبهت نفس الرسالة ان جل اسر جماعة سيد الزوين التي فقد معيلوها عملهم بسبب جائحة كورونا ، يعملون كمياومون في الضيعات الفلاحية او اشغال البناء.
وأوضح البلاغ ذاته، ان الجمعية المغربية لحقوق الانسان تتابع بقلق شديد الوضعية الهشة للكثير من الأسر باهزمت الفقر المنتشرة بالمدينة ، وجل بالجماعات المحيطة بمراكش وتسجل تخلي المجالس المحلية عن دورها في توفير الدعم للاسر وتخصيص ميزانيات لهاته الغاية، وتوزيع الدعم لكافة العائلات سواء المعوزة او المتضررة خصوصا اسر المياومين ، والنساء الارامل والمطلقات المعيلات لاسرهه ، وتدعو الى توزيع الدعم بشكل شفاف على مستحقيه.
هذا و تؤكد الجمعية ذاتها، على ضرورة اعادة النظر في الإجراءات والمساطر المعمول بها لاستفادة حاملات وحاملي بطاقة راميد، وايضا للفئات غير المصرح بها لذى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والفئات العاملة في القطاع غير المهيكل، نظرا للاقصاء الواضح للعديد من مستحقي الدعم.
وطالب البلاغ الحقوقي. بتكثيف عمليات التعقيم وشروط النظافة وتفعيل دور الشرطة الإدارية ومراقبة جودة مايتم عرضه والاثمنة المطروحة بالمحالات التجارية والاسواق،حفاظا على النزر القليل المتوفر من القدرة الشرائية .
كما تنبه الجمعية لوضعية العمال والعاملات الزراعيات وشروط نقلهم من والى الضيعات الفلاحية بشكل لا يحترم كرامتهم وشروط السلامة والصحة.