سائق التريبورتور : ما علينا الحكام!!

في الوقت الذي تلتزم سيارات الأجرة بالعدد المحدد الركاب، يبقى التريبورتور حرا، قد يحمل احيانا عشرة أشخاص او اكثر.

الغريب ان التريبورتور يمر من أمام الشرطة و في عز الحملات الأمنية التي تباشرها، لكنه لا يكترث لذلك.

وبعد أن قلصت السلطات عدد ركاب الطاكسي الكبير الي ثلاثة أشخاص، خلال الحملة الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، يصر التريبورتور على نقل ازيد من ستة ركاب إلى سوق الخضر و الفواكه بالجملة.

وهكذا تحولت هذه الوسيلة التي كان الهدف منها نقل البضائع، إلى نقل الركاب في ظروف جد خطيرة، حيث بكدس سائق التريبورتور مجموعة من الركاب مع السلع، قبل أن يضع راكبين بجانبه و ينطلق غير آبه بالخطر المحذق به.

يستمر التريبورتور في تحدي السلطات المحلية ،ولو في هذه الظرفية التي تقتضي الالتزام بالتعليمات الرسمية الاحترازية للحد من انتشار الفيروس التاجي، اما الأرواح فتلك قصة أخرى.