فك لغز جريمة القتل بتارودانت

أحالت عناصر  المركز القضائي للدرك الملكي  بتارودانت، يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري، علي أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، شابين في بداية العقد الثالث من عمرها، من أجل القتل العمد و تشويه الجثة

وجاء اعتقال المتهمين بعد العثور على جثة فتاة تم دفن جثمانها بإحدى الغابات بالقرب من منطقة سبت الكردان، ضواحي أولاد تايمة، بإقليم تارودانت.
وأفادت  مصادر  ”  مراكش اليوم ” أن المشتبه فيه الرئيسي بقتل الفتاة، كان قد تعرف على الضحية بمدينة آيت ملول قبل أن تتطور علاقتها، و تسفر عن حمل غير شرعي، مما دفع بخليلته إلى مطالبته بالزواج منها، الأمر الذي رفضه المتهم.
أمام إصرار الضحية على توثيق الزواج درءا للفضيحة، قرر المتهم التخلص منها بإزهاق روحها، قبل أن يقوم باستدعائها إلى المنطقة المذكورة رفقة صديق له، لإحياء جلسة خمر، أثرت على وعي الضحية، الأمر الذي استغله الجاني للإجهاز عليها ودفن جثتها وسط الغابة إلا أن الكلاب الضالة فضحت جريمته بعد مرور أسابيع على ارتكابها.
حيث عثرت السلطات المحلية والأمنية على أطراف متناثرة بمسرح الجريمة تعود لجثمان الضحية، لتباشر بعدها تحقيقات معمقة، انتهت بالوصول إلى هوية المشتبه فيهما ومكان تواجدهما، ليتم اعتقالهما واقتيادهما إلى مقر الدرك بتارودانت، حيث جرى الاستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
قبل إحالتهما على أنظار العدالة لمحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما، في الوقت الذي لم يتم تحديد هوية الهالكة التي يتواجد جثمانها بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير .