آخر الأخبار

الكوكب المراكشي

لم يكن الكوكب كوكب بدون نسب الكوكب لما انخرط في بطولة المغرب انخرط علي انه فريق الحاضرة المراكشية ولم يكن الكوكب الجايح وحينما رخص للكوكب بالانخراط فكان يجري مقابلاته بالاستقبال داخل المدار الحضري وبالظبط بملعب الحارثي باستثناء بعض المقابلات اجريت في ملعب قشيش بحكم ان ملعب الحارثي كان خاضعا للاصلاحات او لتوسعة مدرجاته ومركب الحارثي الرياضي في المقابلات الكبيرة كانت البلدية تنصب مدرجات حديدية لاستضافة العدد المرتفع من الجمهور الزائر الذي يحج الي مدينة سبعة رجال بالمناسبة مثلا بمناسبة مقابلات الكوكب والماص او الكوكب والجيش او الكوكب/الوداد او الكوكب /الرجاء مركب الحارثي كان يتكون من ملعب لكرة القدم وملعب للكرة المستطيلة وملاعب لكرة المضرب وملعبين لكرة السلة وكرة اليد بالاضافة الي جناح مخصص للرماية وبعد توسعة الملعب اضيف الي مداخل ملعب كرة القدم ممرعبر ملعب كرة السلة يستعمل بالخصوص من طرف الفرق المتبارية وكان الجمهور الرياضي المحترم يتنقل الي الملعب مجموعات مجموعات مكونة من اولاد الحومة راجلين حاملين تعريجة او طرير وهو يردد انا الوليدة وحتي الحافلات لم تكن تمر من جوار ملعب الحارتي وكم من مرة وفي طريق العودة من الملعب تجد بين مجموعة الانصار احد اللعبين مثلا مجموعة باب دكالة يتوسطهم عمر لبلي وزيد وزيج وللتاريخ فكان قبل الكوكب كل الفرق الرسمية تستقبل مبارياتها بملعب الحارثي وكان يحتضن الملعب دربيات صام / ايسم او صام / الكوكب وكان يحضر الجمهور المراكشي النشيط المحترم يكرف الميزان بكترة من جميع احياء المدينة بعيدا عن اي شغب والحديث المقبل سيكون خاص بالمسيرين ومستواهم الاجتماعي والأخلاق.

عبد العزيز بندنون