آخر الأخبار

الولايات المتحدة بدأت سحب قواتها من سوريا

قالت الولايات المتحدة، الأربعاء19 دجنبر الحالي، أنها بدأت تبحث سحب قواتها من سوريا،مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية  “داعش”. و أثارت أنباء سحب كامل القوات العسكرية الأميركية انتقادات على الفور من الأكراد ومن بعض رفاق ترامب الجمهوريين الذين قالوا إن مغادرة سوريا ستعزز نفوذروسيا وإيران اللتين تدعمان نظام بشار الأسد. و اعتبرت قوات سوريا الديمقراطية قرار الانسحاب الأميركي المفاجئ من شرقي سوريا “طعنة وخيانة لدماء آلاف المقاتلين”، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر في تلك القوات. و قال السناتور الجمهوري لينزي جراهام، المدافع الدائم عن الرئيس، إن الانسحاب سيؤدي إلى “عواقب مدمرة” على الولايات المتحدة والمنطقة والعالم. و أضاف في بيان “الانسحاب الأميركي في هذا التوقيت سيكون انتصارا كبيرا لتنظيم داعش وإيران وبشار الأسد وروسيا”. و في المقابل، قالت سارة ساندرزالمتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان: “بدأنا إعادة القوات الأميركية إلى الوطن، مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة”. و أضافت ساندرز “الولايات المتحدة وحلفاؤنا مستعدون للانخراط مجددا على كل المستويات دفاعا عن المصالح الأميركية ما دامت الضرورة تقتضي ذلك. وسنواصل العمل سويا لمنع (سيطرة) إرهابيي داعش الراديكاليين على الأراضي أو (تلقيها) التمويل والدعم”. و صدر بيان ساندرز بعدما قال ترامب في تغريدة على تويتر “لقد هزمنا داعش بسوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك”. و قال مسؤول أميركي إن واشنطن تريد سحب القوات في فترة تتراوح بين 60 يوما و100 يوم، مضيفا أن الخارجية الأمريكية بدأت عملية لإجلاء موظفيها من سوريا في غضون 24 ساعة. و قال مسؤول أميركي ثان لرويترز إن الجيش يخطط لسحب كامل قواته، لكنه أضاف أن المدى الزمني سيكون أسرع . و قد أبدى ترامب رغبة “شديدة” لإعادة القوات الأميركية من سوريا عندما يكون ذلك ممكنا. و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن بلاده ستدرس القرار الأميركي بسحب القوات من سوريا، وسوف تعمل على ضمان أمنها.