614
أفاد موظف إدارة السجون بمراكش، بخصوص ماجاء في ادعاءات صاحب قاعة الالعاب بدري الزاهري بسيدي يوسف بن علي، أن نجله الصغير عصام وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، توجه الى القاعة للعب مع الاطفال فضربه أحد المتواجدين بالقاعة وهرب الى وجهة مجهولة ولولا تدخل الجيران لاسعافه لوقع مالا يحمد عقباه.
وأضاف الأب / الموظف انه لم يكن متواجد بالمنزل، وتوصل بمكالمة هاتفية من أحد الجيران لاخباره بالواقع، حيث طلب منهم التريت الى حين قدومه للحي .
وبعد وصوله للحي واستفسار الابن والجيران، ” توجهت الى المكلف بقاعة الالعاب وأخبرته بأن مايقوم به هو خارج القانون خصوصا وأن المحل غير متوفر على رخصة للاستغلال وإلا فعليه الانتباه للاحداث والقاصرين الذين يتوافدون على المحل، فلم يكترث لكلامي وأخذ يتنطع متحديا وضاربا نصائحي عرض الحائط .
وأضاف الأب الموظف، ” توجهت مباشرة الى الدائرة 6 قصد تقديم شكاية في الموضوع وهي بخصوص الضرب والعنف في حق قاصر وبعدها الى المستشفى العسكري ابن سينا قصد تقديم العلاج للابن الضحية” .
واكد الأب أنه ” في اليوم الموالي وبتوجيه ومساعدة أحد الاصدقاء أبلغت عن المحل بخصوص ماحدث فقدم الى منزلي صاحب قاعة الالعاب وهو طالب كما يدعي وطلب مني السماح والصفح عما وقع وعما صدر من مستخدمه واشتكى لي من حالته الاجتماعية وانه لم يجد شغلا يعول به نفسه ويكون به مستقبله .
في الحقيقة اشفقت من حاله وقلت المسامح كريم وأعدك بأنني لن أتقدم بأي شكاية ضدك .
والمسطرة لازالت بين أيدي العدالة بخصوص الاعتداء الذي وقع لابني القاصر .
إلا أنني اليوم فوجئت بالمعني بالامر يتقدم بشكاية ضدي عن طريق جريدتكم واتهمني بتهم باطلة يمكنكم التحقق من صحتها من عند الجيران ولا حول ولا قوة إلا بالله .
