آخر الأخبار

العمران و عراقيل التعويض بتسلطانت

منذ سنة 2004 وسكان الجماعة الترابية تسلطانت ضواحي مراكش ينتظرون التعويض عن المنازل التي تم هدمها في إطار إعادة الهيكلة التي شهدتها الجماعة الترابية المذكورة.

و يذكر أن عملية التعويض تمت بناء على محاضر تم التأشير عليها من طرف السلطات المحلية، الجماعة، مؤسسة العمران ( ليراك سابقا )، و في الوقت الذي لا زال العديد من السكان ينتظرون تسوية الوضعية مع مؤسسة العمران وتمكينهم من الصكوك العقارية، وبعد مضي حوالي خمسة عشرة سنة، فوجؤوا بأحد الموظفين بالمؤسسة المذكورة يتقدم بشكايات ضدهم إلى العدالة و يتهمهم بالتزوير ، عوض المطالبة بعرض الوثائق التي يتوفرون عليها على الخبرة.

و استغرب السكان المتضررون لتهديدات رئيس قسم الشؤون القانونية، وطالبوا  المدير الجهوي للمؤسسة بالتدخل لرفع  الحيف الذي يتعرضون له من الموظف المذكور، الذي يستدل بعدم توفر الوثائق المدلى بها على علامة الجودة ” إيزو “، متناسيا التاريخ الذي حصلت خلاله المؤسسة على هذه العلامة .

و علمت ” مراكش اليوم ” أن المطالبين بالصكوك العقارية، قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مؤسسة العمران للتنديد بسلوك رئيس قسم الشؤون القانونية، الذي يعتقد أن بإمكانه إسكات صوتهم، باللجوء إلى القضاء و تلفيق تهم التزوير و النصب و الاحتيال لهم، في الوقت الذي يؤكدون أحقيتهم في التعويض و تمكينهم من الصكوك العقارية إسوة بباقي السكان للشروع في بناء مازلهم وفق النسيج العمراني الجديد للمنطقة .