آخر الأخبار

حمزة مون بيبي : تمخض الجبل ….

تتبع الرأي العام المحلي بمراكش قضية الحساب على مواقع التواصل الاجتماعي، المسمى ” حمزة مون بيبي ” ، و هي القضية التي تجاوزت حدود الوطن ، وصار لها متتبعون ، ينهلون من تبادل السب و الشتم بين أطرافها .

و استبشر المتتبعون و ضحايا هذا الحساب الذي نال من أعراض الناس، خبر اعتقال المسمى محمد ضاهر الملقب ب ” السيمو ضاهر ” قبل ان يتم ايقاف المسمى عدنان الساكن ، الذي سبق ان أجرى معه ، المراسل الموقوف حوارا مصورا ، لينتهي مسلسل الإيقاف باعتقال المسماة سكينة جناح المدعوة ” كلامور ” ،الاعتقالات التي تمت من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وتم الحديث عن تعليمات رئيس النيابة العامة و إشراف الوكيل العام باستئنافية مراكش، كلها اخبار تم تداولها، في الوقت الذي تم استدعاء بعض الشهود.

و في الوقت الذي انتظر المتتبعون إحالة الملف على غرفة الجنايات باعتبار الموقوفين رفقة آخرين يشكلون عصابة اجرامية متخصصة في الابتزاز و التشهير على موقع التواصل الاجتماعي ” انستغرام ” ، و الذين – حسب المديمي – يديره مجموعة من الأشخاص الذين استغلوا علاقاتهم مع مسؤولين وأمنيين من أجل الحصول على أخبار ومعلومات دقيقة للتشهير بمجموعة من المشاهير وابتزازهم.

تم التغاضي عن قضية ” الشبكة الإجرامية ” و أحيل المتهمون على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ، الذي عرضهم بدوره على قاضي التحقيق، الذي قرر إغلاق الحدود في حقهم و متابعتهم في حالة سراح بكفالة مالية .

لينتهي ملف التشهير بالعديد من الاشخاص و الابتزاز بين ردهات المحكمة الابتدائية ” وسير تضيم ” كما يقول المتهم الرئيسي الذي يتبجح بزياراته للسجن عدة مرات ، تحت شعار ” الحبس ما تيمشيوا  ايه غير الرجال  ”