الضحى أبواب مراكش: ثلاث سيارات محترقة تخيف وتؤرق الأطفال يومياً

لا تزال ساكنة الضحى أبواب مراكش، منطقة 19، تعيش على وقع تداعيات الحادث المأساوي الذي شهدته قبل ثلاثة أيام، حيث احترقت ثلاث سيارات بشكل كامل وسط الحي. ورغم مرور الوقت، فإن بقايا الاحتراق والسيارات المتفحمة والمتآكلة ما زالت شاهداً صامتاً على الواقعة، ومصدراً لمخاوف متعددة.

المشكل لم يعد يتعلق فقط بأثر بصري مزعج، بل تحول إلى معضلة بيئية وصحية ونفسية. روائح الاحتراق ما تزال عالقة في المكان، والصدأ الناتج عن بقايا السيارات يتسرب إلى المحيط، فيما تظل علامات الخوف راسخة في نفوس الأطفال الذين شاهدوا بأعينهم ألسنة النار تلتهم المركبات.

عدد من الأسر عبّرت عن قلقها من بقاء هذه البقايا الخطيرة دون أي تدخل لإزالتها أو تنظيف المنطقة، معتبرة أن الأمر يُهدد السلامة العامة ويترك آثاراً سلبية على حياة السكان، خاصة الأطفال الذين ما زالوا يعيشون تحت وطأة هاجس الانفجار في أي لحظة.

ويطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المعنية والجهات المسؤولة عن النظافة والسلامة البيئية، لإزالة السيارات المحترقة وبقاياها، وتطهير المكان بشكل يليق بمحيط سكني يعيش فيه مئات الأسر.