آخر الأخبار

افاد بيان المجلس النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، انه انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل دار الباشا مراكش المجلس النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإشراف من المكتب الإقليمي الشرعي يومه الأحد 14-09-2025، وقد تداول اللقاء في التداعيات المستمرة للقرارات العبثية لما يسمى “المكتب الجهوي الصوري” وكاتبه المنتهي الصلاحية والذي يسعى للحفاظ على موقعه بأي ثمن، ولو على حساب مبادئ الاتحاد المغربي للشغل، وكرامة المنخرطين والمنخرطات في الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم، وفي إطار متابعة أطوار المسرحية الهزلية المسماة مؤتمرا استثنائيا، والذي تم تهريبه لمكان غريب عن المناضلين والمناضلات، وغاب عنه المنخرطون والمنخرطات، وبعد مناقشة مستفيضة فإن المجلس النقابي الإقليمي، يؤكد ما يأتي:
تشبتنا بمنظمتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل بقيادة الأخ الأمين العام الميلودي المخارق.
إن المؤتمر المزعوم انعقد بصورة غير قانونية ولم تحترم فيه القوانين الداخلية والنظام الأساسي للاتحاد، وهو محاولة لمصادرة إرادة المنخرطين والمنخرطات، وشرعية المكتب الإقليمي المنتخب.
إن غالبية الحضور في المسرحية الهزلية ليسوا منخرطين في الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، واللوائح الداخلية للتنقيب توضح ذلك، كما يوضحه حضور المنخرطين والمنخرطات في المجلس النقابي بمقر الاتحاد دار الباشا مراكش.
وبخصوص البيان الصادر عن “المؤتمر الاستثنائي” -فعلا استثنائي- كونه سابقة غريبة في العبث بالتنظيم ومبادئه، واستثنائي جدا في حجم الأكاذيب، ولغة الخشب التي توسل بها، فالبيانات الكاذبة تفضحها وتعريها الممارسات والسلوكات المشينة.
بدأ البيان بتحية القطاع النسائي التعليمي، لكن نسي مهندسو هذه المسرحية، ومدبجو البيان العاطفي، أنهم أنفسهم الأداة التي شحذت لوأد تجربة إمرأة مناضلة وكفاءة نسائية وكاتبة إقليمية للجامعة بمراكش، واقصاء عدد من النساء المناضلات في الجامعة الوطنية.
تحدث البيان عن اعتبار ملف الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة “ذو أولوية”، لكن المنخرطين من هذه الفئة داخل الجامعة لم يتم استدعاؤهم، وعلى رأسهم الأخت المناضلة نزهة زنبوع عضوة المكتب الإقليمي، وعضوة اللجنة الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة الاتحاد المغربي للشغل.
إن لوم البيان الوزارة على مقاربتها الانفرادية كان سيكون له معنى لو صدر عن مناضلين حقيقين أما أن يصدر عن جوقة يترأسها كاتب جهوي منتهي الصلاحية، مستبد بقرار الجامعة في الجهة يجمد عضوية من يشاء ويعين من يشاء بأمره، إن هذا لأكبر تجل للانفرادية والاستبدادية المقيتة، المنافية لقيم الاتحاد المغربي للشغل ومبادئه.
يتحدث البيان عن الشراكة والإشراك، في حين إن الكاتب الجهوي المنتهي الصلاحية، ومن يواليه ويسير في ركابه، يمارس الاقصاء في حق المناضلين بمراكش، وكأنه يعاني من متلازمة مراكش، فكلما بدأت الجامعة في لم شعتها وجمع صفوفها، إلا واتخذ سببا لشق صفوف المناضلين، وتشتيت وحدة الجامعة حماية لمنصبه، لكن دوام الحال من المحال وكما تدين تدان.
أشار البيان لتحصين المدرسة العمومية والوظيفة العمومية، وهذا لا يتأتى إلا بانتخاب مناضلين في مناصب المسؤولية أوفياء للمدرسة العمومية، ولا يمارسون أعمالا موازية تخدم مصلحة القطاع الخاص.
إن ادعاء محرر بيان “المؤتمر الاستثنائي” الغريب احترام القوانين الداخلية والقانون الأساس للمنظمة فرية تكذبها الممارسات والسلوكات التي مارسها ويمارسها الكاتب الجهوي المنتهي الصلاحية، والمنافية لأخلاق النضال في الاتحاد المغربي للشغل ولقوانين المنظمة وأعرافها في تدبير الاختلاف واحترام المناضلين.