أفاد بلاغ للمجلس النقابي، الجامعة الوطنية للتعليم بالاتحاد المغربي للشغل، أن المجلس النقابي للجامعة الوطنية للتعليم، انعقد يومه الأربعاء 3 شتنبر 2025، بمقر الاتحاد المغربي للشغل دار الباشا بمراكش، وتم التداول حول الوضع التنظيمي للجامعة الناتج عن تداعيات القرار الظالم وغير الشرعي القاضي بـ” تجميد عضوية الكاتبة الإقليمية ” والصادر عن “مكتب جهوي صوري” لا وجود له واقعيا منذ 2018، و”كاتب جهوي” نصب نفسه خصما وحكما. وعلى إثر مداولات اللقاء ومداخلات ومقترحات أعضاء وعضوات المجلس النقابي. فإننا نبلغ إلى عموم المنخرطين والمنخرطات والمتعاطفين مع الجامعة الوطنية للتعليم مايلي:
نعلن تشبتنا بنقابتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل بقيادة الأخ الأمين العام، والجامعة الوطنية للتعليم بقيادة الأخ الكاتب الوطني؛
نجدد تمسكنا بشرعية المؤتمر الإقليمي المنعقد 26 ماي 2024 وبنتائجه؛
ندين أساليب البلطجة واللجان المطبوخة المعينة ضدا على إرادة المنخرطين والمنخرطات، وضربا لمبادئ منظمتنا الاتحاد المغربي للشغل المنظمة الوحدوية المستقلة والديمقراطية.
نؤكد دعمنا ووقوفنا خلف المكتب الإقليمي المنتخب، ولن نقبل بالعقلية والممارسات البدائية التي تريد ارجاعنا إلى الوراء؛ إلى زمن ما قبل ظهور فكرة التنظيم والمؤسسة.
ندعو المكتب الإقليمي الى الاستمرار في أداء مهامه في خدمة نساء ورجال التعليم بالإقليم والتمسك بشرعيته التنظيمية والقانونية وبمبادئ الاتحاد الوحدة والديمقراطية والاستقلالية.
وفي الختام إن المجلس النقابي يهيب بجميع المناضلين والمناضلات إلى الالتفاف حول الشرعية القانونية والتنظيمية والديمقراطية للمكتب الإقليمي، تغليبا للمصلحة العليا لمنظمتنا العتيدة، وتكريسا للديمقراطية الداخلية، كما يفوض المجلس النقابي للمكتب الإقليمي اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لحماية شرعية المكتب الإقليمي وخدمة المنخرطين والمنخرطات ويؤكد أعضاء المجلس استعدادهم لكل الخطوات النضالية.