آخر الأخبار

المنتدى الدولي للصيادلة بمراكش

تحتضن مدينة مراكش يومي 5 و 6 يوليوز 2019 الدورة العشرون للمنتدى الدولي للصيدلة، حول موضوع “سلامة وجودة العمل الصيدلي وفي مجال البيولوجيا الطبية “، و الذي واجهة عالمية بالنسبة لمصنعي الأدوية والمواد الصيدلية من مختلف أنحاء العالم.

ويروم المنتدى، الذي تنظمه هيئة الصيادلة الأفارقة ونقابة الصيادلة الأفارقة وجمعية مركزيات شراء الأدوية الأساسية ومديريات الأدوية والصيدلة، تحت إشراف وزارة الصحة والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، بحضور أزيد من 3000 مشارك من 25 بلدا، بلورة إطار ملائم للتبادل بين الصيادلة من كافة التخصصات ولتقاسم المعارف المحينة الضرورية لممارسة المهنة.

ويطمح المنتدى، الذي تم الإعلان عنه خلال لقاء بين وزير الصحة، أنس الدكالي ومنظمي المنتدى، اليوم الخميس بالرباط، إلى حماية مهنة الصيدلة والتفكير والنقاش بشأن قضايا استراتيجية في مجال الصحة.

وقال رئيس هيئة الصيادلة الأفارقة، لطفي بنباحمد ، إن اختيار موضوع الدورة ينبع من أهمية النهوض بقطاع صيدلي إفريقي، يحترم المعايير الدولية، ويخدم الصحة العمومية للأفارقة، موضحا أن الأمر يتعلق بتعزيز فرص الاستفادة من الأدوية والخدمات الصيدلية وجودة الأدوية بإفريقيا، بغية جعل القطاع رافعة للتنمية في بلدان القارة.

وأعرب عن سعادته بانعقاد المؤتمر بالمملكة بالنظر للإنجازات الهامة التي حققتها في مجال الصحة وقطاع الأدوية، مبرزا أن هذا الحدث الذي رأى النور في ياوندي سنة 1999، ينعقد للمرة الثانية بالمغرب، الذي يطور “صناعة دوائية قوية”.

من جهته، أكد مدير مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، جمال توفيق، أن الدورة الـ20 للمنتدى تشكل موعدا مهما لمناقشة سبل تعزيز الولوج إلى الأدوية على المستوى القاري، مذكرا في هذا الصدد بانخراط الوزارة من أجل إنجاح هذه التظاهرة.

ويشكل المنتدى الدولي للصيدلة، الذي يجمع 25 بلدا عضوا، ملتقى سنويا بالنسبة لآلاف المشاركين، من بينهم على الخصوص باحثون وأساتذة وموزعو أدوية ، ومهنيو الصحة العمومية ومنظمات غير حكومية وشركاء تقنيون، فضلا عن اختصاصيين في مالية الصحة من كل من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا.

ويشارك في المنتدى أيضا ممثلو المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب والمجلس الجهوي لصيادلة الشمال ومجلس هيئة الصيادلة المصنعين والموزعين وجمعية المؤتمر الدولي لهيئة الصيادلة الفرنكوفونيين، والشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) والمنظمة العالمية للصحة.