آخر الأخبار

جاء في بلاغ المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع جهة مراكش أسفي حول تطورات الوضع بمناطق الزلزال، انه ” في اجتماعه المفتوح ليوم الأحد 10 شتنبر 2023، وبعد استعراضه لتطورات الأوضاع الحقوقية والإنسانية في إطار مهام الرصد والمتابعة ، بمناطق زلزال 8 شتنبر2023 وتداعياته بجهة مراكش أسفي خاصة إقليمي الحوز، شيشاوة وعمالة مراكش في اتجاه إقليمي تارودانت ووارزازات؛
وبعد الوقوف على :
– تداعيات وعواقب تأخر التدخلات الإنقادية والإسعافية للدولة والحكومة والإعلام العمومي ما أدى إلى تزايد الخسائر البشرية واستفحال الإصابات والمعاناة القاسية.
-هشاشة أو انعدام البنيات الأساسية الصحية والطرقية والخدماتية وضعف جهوزية بنيات ومعدات خاصة بالتدخل الآني في هذه المناطق عقب الكارثة كركام من السياسات والبرامج العقيمة طيلة عقود، من نتائجها استدامة الفقر والهشاشة.
+بقاء مواطنين عزل لمدة في مواجهة تداعيات الكارثة لوحدهم: -جثت تحت الأنقاض، مصابين بدون إسعافات ، فاقدي المآوي والمواد الأساسية.
+اتسام جوانب من تدابير وتدخلات السلطة بالانتظارية والارتباك وأحيانا وضع عراقيل حتى في عمليات الدفن وحواجز أحيانا في وجه قوافل الدعم والإمداد.
+ استئناف الدراسة بناء على تقييم حالة المؤسسات التعليمية من غير المختصين يحتمل اغفال فجوة قد تمس بسلامة التلاميذ والأطر التربوية
يعلن مكتب فرع جهة مراكش أسفي ما يلي :
+ تثمينه واشادته بالمبادرات التطوعية الواسعة ذات الأهداف الانسانية النبيلة وبتجسيد المواطنين والمواطنات لقيم التضامن والتآزر.
+ تجديد دعوته لمناضلي الجمعية وكافة المواطنين/ات للمزيد من التعبئة والمساهمة بالتبرع بالدم وبالدعم المادي والمعنوي .
+مطالبة السلطات لرفع كل القيود والعراقيل أمام المبادرات والقوافل التضامنية الانسانية ، لإيصال الدعم والامداد للمنكوبين والمتضررين مباشرة.
اعتبار الأقاليم المتضررة من الزلزال مناطق منكوبة،
الإسراع بضرورة تقييم الأضرار المادية من تصدعات وشقوق وانهيارات كلية أوجزئية لحقت بالمباني السكنية في المجال القروي والحضري كمدينة مراكش والتدخل بسرعة قصد معالجتها .
+ وضع خطة سريعة التنفيذ لإيواء من أصبح بدون مأوى في العديد من الدواوير المصابة، ومن يبيت في الهواء الطلق كما بالقرى والمدن (كمراكش) المعرضة الارتدادات المتكررة.
+ وضع برنامج استعجالي لإعادة بناء وإعمار ما دمره الزلزال.
+ القيام بجرد للمباني التاريخية والتي يدخل بعضها في الثرات الإنساني، وترميمها باعتماد المقاييس العلمية والتقنية المتعارف عليها ، حفاظا على قيمتها التاريخية والثقافية.