آخر الأخبار

َهنيئا للفريق السنيغالي الفوز بهذه البطولة

محمد نجيب كومينة

السنيغال تؤكد تفوقها افريقيا، بعد الفوز بالكان والشان و بهذه البطولة المؤهلة لكاس العالم للفئة العمرية اقل من 17سنة، بقليل من الحظ كان يمكن للفريق الوطني السنيغالي الذهاب بعيدا في مونديال قطر لكرة القدم.
صغارنا كانوا في المستوى و لا احد يمكن ان يعاتبهم او يعاتب المدرب شيبا على خسارة النهائي، اذ بقليل من الحظ ايضا كان بالامكان الحفاظ على الانتصار وتحاشي ضربة الجزاء التي اربكت صغارا يصعب على اي مدرب في العالم ان يزعم انه قادر على ضبط ايقاعهم في كل مراحل المباراة كيفما كان حبهم واحترامهم له، وشيبا جدير بالاحترام والتقدير، اذ حقق الاهم بالتاهل لكاس العالم و تمكن من الفوز اولا ببطولة شمال افريقيا المؤهلة وو ضع الفريق المغربي للفتيان في صدارة هذه المنطقة واو صل فريقه للنهاية في اطار سابقة، اذ لم يبلغها فتيان المغرب من قبل، ولا ايضا فتيان الشمال الافريقي مند 1997 حين فازت بها مصر على ارضها في بداية هذه البطولة التي فازت بها دائما فرق دول افريقيا جنوب الصحراء، وعلى راسها نيجيريا التي فازت ايضا بكاس العالم لهذه الفئة عدة مرات.
صغارنا لعبوا بروح الباحث على الانتصار خلال اغلب محطات المقابلة و كانوا اكثر تحكما في سيرها الى الدقائق الاخيرة، و اظهر عدد من اللاعبين قدرات تجعلهم مستقبل الكرة المغربية، وعلى راسهم العميد عبد الحميد ايت بودلال الذي سجل الهدف المغربي ودافع برجولة و كان لمسه للكرة بيده غير ارادي و ماكان اللمس ليقود الى اعلان ضربة جزاء في مسابقة اوروبية.
هنيئا لصغارنا بما انجزوه وشرف الوطن ورايته و موعدنا مونديال هذه الفئة، الذي لم يعلن عن محتضنه بعد سحبه من البيرو، و يمكن لهذا الفريق مدعوما ببعض الفتيان من اوروبا الذين لم يتات لهم الالتحاق به ان يحقق نتائج جيدة تجدد فرح المغاربة بهم، اذ هناك نقص في بعض المراكز، وبالاخص غياب بروفايل بلاي مايكر او صانع العاب.
اتوقع ان يكون انجاز فئة اقل من 23 سنة في القادم من الايام اكبر.
المشكل الذي ظهر مكشوفا هو ضعف البطولة المغربية الناتج بالتاكيد عن تهافت البعض على استعمال الاندية استعمالا سيئا و عن سوء تسيير هذه الاندية وايضا عن محيطها. الرجاء مثلا تحتاج الى ان يرفق بها جمهورها قبل المتكالبين عليها و السماسرة الذين يعتاشون على حسابها والا ساء وضعها اكثر. الرجاء هذه السنة غير الرجاء و حالتها ليست طارئة وانما هي تراكم سنوات من العبث الذي يتحمل فيه الجمهور دورا بمطالبته بالبطولات باي ثمن حتى وان كان الفريق في حالة سيئة.