آخر الأخبار

محاكمة و اغتصاب

محمد نجيب كومينة 

َغريب جدا ومثير جدا هذا الحكم و مستفز للضمائر الحية و لكل القيم الانسانية.
اغتصاب جماعي لطفلة عمرها 11 سنة ترتب عليه حمل وولادة مما جعل الطفلة اما في سن 12 سنة، نعم 12 سنة، ومع ذلك كانت الاحكام مخففة اعلاها سنتان.
القانون الجنائي لم يتم اعماله، لان عربدة المغتصبين و تلاعبهم بجسد الطفلة لم يعتبرا فعلا جنائيا.
فين احنا؟
المجلس الاعلى للسلطة القضائية، ومعه رئاسة النيابة العامة، يجب ان يقولا كلمتهما في هذه النازلة والحكم الصادر بشانها، لان الامر يهم المواطنين جميعهم الذين سيسجلون ان جريمة اغتصاب جماعي لطفلة لم تعتبر كجريمة ذات طابع جنائي.
لا اتحامل على احد، بما في ذلك الجناة، لانني اؤمن بالحق في المحاكمة العادلة امام قضاء مستقل ونزيه و محايد، لكن اغتصاب الطفولة يبقى جرما لا يمكن ان يتغاضى عنه الا من فقد انسانيته وتوحش