آخر الأخبار

مشاركة ثانوية لمزوضية في المسابقات الوطنية للصحفيين الشباب

شيشاوة: ثانوية لمزوضية التأهلية تشارك في المسابقة الوطنية للصحفيين الشباب.

أنجز نادي المهارات الحياتية، بالثانوية التأهيلية لمزوضية بإقليم شيشاوة، في إطار المشاركة في المسابقة الوطنية للصحفيين الشباب المنظمة من طرف مؤسسة محمد السادس للبيئة صنف الروبرتاج، تقريرا مصورا يقارب إشكالية بيئية مؤرقة تعاني منها منقطة لمزوضية وهي إشكالية انتشار النفايات البلاستيكية… يحاول التقرير الصحفي الوقوف عند حجم الضرر وكذلك المجهودات التي يقوم بها مختلف المتدخلين في الشأن البيئي بالاضافة الى اقتراح حلول بديلة للحد من خطورة الوضع …
-التقرير من تأطير الاستاذ ياسين مسعودي .
– التلميذة مروة الحوزي
– التمليذ أسامة أخنتور
– التميذة ابتسام الزوغري
– التلميذ حسن بلعين
ان البيئة هي منظومة متكاملة العناصر، تتأثر باختلال أحد مكوناتها. و في عصرنا الراهن أصبحت بيئتنا تعاني من عدة اختلالات خطيرة تتسبب في التغيرات المناخية وانقراض العديد من الكائنات ويرجع ذلك إلى ما يقوم به الانسان من أفعال كالمساهمة في انبعاث الغازات الدفيئة ورمي النفايات بشكل عشوائي بعيدا على المطارح المخصصة حيث تعتبر النفايات أكبر مصادر مادة الديوكسين باعتبارها اكثر المواد الكيميائية العضوية السامة فتكا بصحة الإنسان عامة بالإضافة للبلاستيك والذي تجد الأرض صعوبة في تحليله. فالبلاستيك له ضرر على جميع مكونات البيئية الحية منها واللاحيائية، فضرره يتعدى البر إلى البحر فعلى الماء لا يعد ولا يحصى، و تهديده للثروة السمكية مهول، و اثره على الهواء حكاية أخرى، وخطره على الأرض والتربةمفزع بشكل لا يوصف، فانتشار هذه المواد البلاستيكية يجعل البقع الأرضية غير صالحة للزراعة فتضحى مجرد أرض قاحلة مزينة بألوان البلاستيك التي تقاذفها الرياح وتصبح الأشجار والنباتات مصدات تجمع هذه القطع البلاستيكية. حيث تعاني جماعة لمزوضية بأقليم شيشاوة من مشكل انتشار المواد البلاستيكة. فعدم وعي الساكنة بأهمية فرز المواد البلاستيكة عن باقي المواد و كذلك عدم التزام البعض ببيعها عرض هذه المنطقة الصغيرة لمشكل انتشارالبلاستيك في الأحياء و الشوارع و بين ارجل المارة وعلى جنبات الطريق العام الرئيسية مما يهدد حياتنا في البر . فأصبحت المزوضية نقطة سوداء بسبب الخطر المهول الذي تحمله بل حتى الأراضي الفلاحية المجاورة أصبحت تغطيها في بعض الفترات من السنة هذه الأكياس مما يهدد حتى الماشية التي أضحت تسد رمقها من الجوع أحيانا بهذه الأكياس معرضة أمننا الغذائي للخطر. الجميع مدرك لخطورة البلاستيك الذي يستغرق سنوات ان لم نقل قرونا ليتحلل. خطورته على البيئة التي باءت الان مشوهة المنظر لتزعج بذلك السكان المحليين و الزوار. نحاول في هذا التقرير التحسيس بضرورة التحلي بالمسؤولية استهلاكا وانتاجا لضمان عيش أمن وصحي للجميع.
وقفنا من خلال المقابلات الصحفية ومعاينتنا للوضع عن كتب على حجم المجهودات التي يقوم بها مختلف المتدخلين في الشأن البيئي بالمنطقة عبر تخصيص حاويات للأزبال وجمعها بشكل دوري والحرص على محاربة ظهور المطارح العشوائية، غير أن هذه المجهودات تظل محدودة في ظل غياب انخراط الساكنة المحلية.
كما نقترح بدورنا القيام بحملات لجمع قطع البلاستيك المنتشرة على الأشجار والأراضي الفلاحية، نشر حاويات الأزبال على نطاق واسع جنبات الأزقة وقرب الساكنة وتخصيص بعضها لجمع مواد البلاستيك والعمل على تدويرها، والعمل على تحسيس الساكنة بخطورة الوضع وبضرورة احترام رمي النفايات في الأماكن الخاصة بها.