آخر الأخبار

جامعة القاضي عياض ترفع القبعة لرئيسها وعميدها الاول الدكتور محمد الكنيدري .

محمد نماد

اولا من يكون الدكتور محمد الكنيدري ؟ هو المرجع والمؤسسة والقاموس العلمي والأدبي والحضاري الذي تفتخر به مدينة السبعة رجال . الدكتور محمد الكنيدري هو الشخصية الفدة والشهادة العلمية التي غيرت ملامح وطموحات الرجل…. الدكتور محمد الكنيدري. هو الشخصية التي رفضت دخول القوات العمومية إلى جامعة القاضي عياض
الدكتور محمد الكنيدري، الوزير السابق بوزارة التربية الوطنية، ورئيس جمعية الاطلس الكير وادارة مهرجان ماراطون مراكش الدولي.
تميز عموما المشوار الدراسي لمحمد الكنيدري بالتفوق …
هذا التفوق أهله للاهتمام بدراسة الفيزياء النووية
أصبح الكنيدري أستاذا مساعدا لمدة سنة في المدرسة العليا للأساتذة، وأنهى بحثه للدراسات المعمقة في الرباط.اهم ما تم تسجيله في حياته الجامعية طلبه إجراء احد البحوت في سنة بدل عامين، وأنهى أطروحته مبكرا واختار العمل في مدرسة «سوتنرال»، لكون مختبرات هذه المؤسسة كانت مجهزة بشكل متطور.
وهنا سينجز الرجل أطروحته في علم الأطياف، الذي تستعمل فيه الفيزياء والكيمياء، لتحديد المواد المكونة لأي مادة.
في سنةً 1986 ان تعيينه رئيسا لجامعة القاضي عياض وهناك سجلت للرجل صولات وجولات حيث كان الرئيس الوحيد الذي رفض تدخل القوات العمومية داخل الحرم الجامعي، بل وقف في وجه والي مراكش في تلك الفترة، محملا إياه عواقب تدخل قوات الأمن ضد الطلبة
هذا الموقف الشجاع والفريد ، دفع بحكومة كريم العمراني لتعيين محمد الكنيدري وزيرا للتربية الوطنية في سنة 1993.
وبعد ان أدي محمد الكنيدري مهمته الحكومية على احسن وجه اصبح مديرا لدار الطالب بمراكش اضافة لتدبير مقاليد جمعية الأطلس الكبير، ليقرر إنشاء مهرجان الفنون الشعبية وكان ذلك في عهد حكومة التناوب وإبان استوزاز حسن الصبار لوزارة السياحة والذي كان يقطن في بنصالح بمراكش، ودرس مع محمد الكنيدري في ثانوية محمد الخامس.
واعترافا لما قدمه الرجل في كل الميادين اقيم حفل بهيج في حضرة المحتفى به بكلية العلوم السملالية وبحضور كل من مولاي الحسن احبيض الرئيس الحالي لجامعة القاضي عياض و حسن المودن عميد كلية العلوم السملالية فضلا عن عمداء و نواب العمداء بمختلف الكليات التابعة لجامعة القاضي عياض و ثلة من الاطر العلمية من دكاترة و اساتذة يشهدون بالقيمة العلمية و المعرفية للرجل .
و تخلل حفل التكريم كلمات قيمة ألقاها عدد من الحاضرين في حق هذه المعلمة التاريخية و الذي ساهم في اشعاع كلية العلوم السملالية و اعتبر في وقت سابق رجل المواقف و المدافع بحرقة عن العلم والمعرفة برحاب الجامعة .
كذلك تم عرض شريط فيديو قصير يوثق محطات مهمة من تاريخ الرجل الذي تقلد مناصب و مهام قيمة في مساره الحافل والغني حيث يبقى من اهم القامات العلمية و الوطنية التي اسدت الشيء الكثير للوطن و أبناءه.
ومن جانبه اكد الدكتور محمد الكنيدري في تصريح لوسائل الاعلام الحاضرة انه جد مسرور بهذا التكريم الذي يزكي ثقافة الاعتراف بالمجهودات و يعطي العديد من الرسائل الايجابية والقيمية .
مسك ختام هذه الاحاطة المتواضعة يلزم ، التذكير بحصول محمد الكنيدري على وسام العرًش العلوي من درجة ضابط وحصوله كذلك على الدكتوراه الفخرية من جامعة يوركون الفرنسية والعلامة الذهبية للاستحقاق سنة2001
بهذا يكون الدكتور محمد الكنيدري مثال صريح للتواضع ولولد الناس وصاحب القلب الكبير الذي يضرب به المثل لمقوماته الهائلة ولخصاله الحميدة ولمميزاته الفائقة في كل المجالس.