المنتخب الوطني التشكيلة الأساسية و الاحتياط

محمد نجيب كومينة 

تضم لائحة الفريق الوطني المغربي الذي سيشارك في مونديال قطر 26 لاعبا، لكن الناخب الوطني يعول على 11 لاعبا يشكلون التركيبة البشرية التي تناسب خططه في مواجهة الفرق المنافسة، بالاضافة الى 5 احتياطيين لاجراء تغييرات بحسب سير وتطور كل مباراة، اي ما مجموعه 16 لاعبا، و ليس من الصعب توقع لا ئحة 11 لاعبا اذا اخذنا بعين الاعتبار ما سبق للركراكي ان صرح به سواء تعلق الامر بالحرص على ضمان نوع من الاستمرارية بالنسبة للمجموعة او بالخطط التي تدربت عليها تحت اشراف الناخب السابق، لان الوقت المتاح لا يسمح بغير ذلك.
في حراسة المرمى: بونو، في الدفاع الاوسط: سايس و اكرد، وفي الظهيرين: حكيمي والعائد مزراوي، وفي الوسط والهجوم: امرابط، املاح، حارث(او اوناحي) زياش، بوفال والنصيري ( او اشديرة)،
الاحتياطيون الاساسيون، فضلا عن الموضوعين بين قوسين اعلاه، هم الصابري و حمد الله، والزلزولي، الذين يعول عليهم لتقديم حلول هجومية على الخصوص.
استدعاء بعض اللاعبين كبانون و داري و جبران وغيرهم، رغم افتقادهم للجاهزية المطلوبة في مباريات ستتميز بالضغط العالي والمنافسة القوية، يعرف الناخب وحده سره، كما يعرف سر استبعاد الاخوين مايي.
احسن الركراكي حين استدعى بلال، لكن خطوته تلك كانت ناقصة، اذ كان ممكنا ان يستدعي شبانا اخرين من قبيل رياض او بوشواري والريحاني ممن يعتبرون مستقبل كرة القدم المغربية ولا يطرحون في الوقت الحالي مشكلة الجنسية الرياضية، ويمكن القول ان رونار كان اكثر شجاعة عندما ذهب الى مونديال روسيا بحكيمي و سفيان امرابط و حارث والنصيري … و كان لحضور هؤلاء صغارا في المونديال اثر على تطورهم وانتقالهم للعب في فرق كبيرة، وعلى الفريق الوطني الذي يعول عليهم اليوم.
المهم اليوم، وبعد ان صارت القائمة رسمية ونهائية هو تدبير المجموعة وتحفيزها لتلعب من اجل تشريف المغرب وليس للبحث عن صفقات وانتقالات، وهو ايضا تشجيعنا للفريق الوطني وعدم التشويش عليه باي شكل من الاشكال، و اتمنى ان تكون مزحة ايطو، التي اغضبت من مازالوا يروجون للاوهام، حقيقة، وان كنت لا اميل الى الاوهام