502
بات شارع الداخلة بحي المسيرة بمقاطعة المنارة تحت رحمة المحتلين للملك العام ، الذين يضابقون التجار ، الذين اضطر العديد منهم إلى إغلاق دكاكينهم جراء إفلاس تجارتهم .
و يذكر أن شارع الداخلة يشهد احتلالا فظيعا للملك العمومي من طرف باعة الهواتف المحمولة و الفراشة، فضلا عن بعض أصحاب العربات المجرورة االذين يعرضون تجارتهم وسط الطريق، التي تعرف احيانا توقف بعض السيارات منها ما تعرض ملابس و بعضها لبيع الفواكه ، الأمر الذي حول الشارع إلى سوق يشهد اكتظاظا كبيرا يجد معه أصحاب السيارات صعوبة كبيرة في التنقل .
و أفاد بعض التجار أن بعض الباعة المتجولين و الفراشة يعمدون إلى مضايقة أرباب المحلات التجارية، بل منهم ـ يضيف المصدر ذاته ـ من يفرض عليهم إتاوات ، في غياب اي تدخل للسلطات المحلية ، مشيرا إلى ما يتعرض له التجار من من اعتداء وتحرش وما وصفه المصدر ذاته ب ” أساليب العصابات المنظمة “، لبعض المحتلين للملك العمومي بشارع الداخلة بهدف السيطرة على الشارع .
وأضاف المتحدث ذاته، أن شارع الداخلة بالأحباس بحي المسيرة يعيش نظاما خاصا فرضه بعض محتلي الملك العمومي ، الذين يعمدون إلى استعمال أساليب البلطجة لإرهاب أرباب المحلات التجارية، بهدف فرض الأمر الواقع على التجار، الذين يحملون قائد المنطقة مسؤولية ما يقع بالشارع من فوضى عارمة .
و تجدر الإشارة إلى القائد سبق أن عاين حادث اعتداء أحد باعة الهواتف النقالة على محل تجاري، الأمر الذي عاينته عناصر الأمن الوطني،دون أدنى تدخل ، تاركين المعتد في حالة هيجان يروع التجار بألفاظ نابية، مما خلف استياء لدى التجار والمارة، في حين شجع الباعة المتجولين و الفراشة على التمادي احتلال الملك العمومي و مضايقة المحلات التجارية , وعرقلة المرور بشارع يشهد اختناقا كبيرا ، الأمر الذي يستغله بعض اللصوص لممارسة جرائمهم.