270
يتم تداول صور للمقطع الرابط بين تزنيت و گلميم، بالطريق السريع تزنيت العيون، تظهر عيوبا بهذا المشروع الملكي الذي لم يشرع في استقبال مرتاديه من السائقين بسبب التأخر الحاصل في بعض الأماكن .
وأفاد مصدر مطلع، أن المقطع المذكور يطرح العديد من الاسئلة حول مدى احترام الشركات التي نالت صقفة الإنجاز للمعايير القانونية في هذا الإتجاه، ودور الأجهزة الرقابية وفي مقدمتها وزارة التجهيز.
هذا وأبدى مواطنون استياءهم من ميلاد مشروع من هذا الحجم يربط المغرب بعمقه الإفريقي ، بحالة تدعوا للقلق ، من شأنها أن تؤثر سلبا على الأسطول الكبير من المركبات الذي يراهن أصحابها على افتتاحه بشكل فعلي ، والمشكل بنسبة كبيرة من ناقلي السلع والبضائع إلى الأقاليم الجنوبية ، وإلى دول إفريقية عبر معبر الكركرات.
وأوضح المصدر ذاته، أن عددا من المنشآت الفنية التي أنجزت في المقطع الطرقي المذكور ، بعضها لم يأخذ بعين الإعتبار مصالح الساكنة المقيمة بجوار المشروع ، بينها قناطر أغلقت الطريق في وجه الشاحنات والعربات ذات الحجم الكبير ، وهو الملف الذي كان موضوع احتجاجات ومراسلات إلى الجهات الوصية .
ويذكر أن مشروع الطريق السريع تزنيت- الداخلة، الذي يزيد طوله عن 1055 كلم، بتكلفة إجمالية تناهز 10 مليارات درهم، يندرج في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والماء ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية وجهة العيون- الساقية الحمراء وجهة كلميم- واد نون وجهة الداخلة- وادي الذهب وجهة سوس- ماسة.