كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

عبد الصادق النوراني

مرت سنة على الانتخابات العامة ( الجماعية والتشريعية ) لسنة 2021 في أحسن الظروف ،وفي وعي وطني وثقافة انتخابية أساسها البقاء للأنسب والاصلح من أجل طبيق برنامج إنتخابي والدفاع عنه ،بكل أمانة خدمة للمواطن المراكشي الدي زكاه لينوب عنه وينتزع له حقوقه،ويعيد له كرامته التى فقدها في سابق العهود.

ولعل العقد المقدس والإلتزام الأخلاقي الذي يربط المواطن بالمرشح أصبح في خبر كان استنادا إلى محاضر اجتماعات المجالس التي تؤكد بشكل لا يترك مجالا للشك غياب تام لمجموعة ممثلي الأمة دون عذر او مبرر مقنع استنادا إلى القوانين التنظيمية و (القانون الداخلي) .

فمنهم من كان حلمه هو اللقب لقضاء مصالحه الخاصة ،ومنهم أخد كرسي المسؤولية ووجد نفسه أصغر من منصبه،وأعطوا الفرصة لتمرير بعض القرارات غالبيتها تتعارض مع مصالح المواطن ويمكن أن تصاحبه طيلة حياته ، لا لشيء سوى أنه وضع الثقة في غير محلها .

وبحسب استطلاع رأي قامت به الجريدة في هذا الصدد هم مجموعة من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني المراكشي ، فقد عبروا عن سخطهم لهذا السلوك في تدبير اجتماعات المجالس طالبين من الجهات المسؤولة ترتيب الجزاءات القانونية لهذه الخروقات بطرد كل مستشار جماعي يستخف بمهامه ويستفز مشاعر المواطنين وقرارات جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،الذي ينادي بمحاربة الريع الإنتخابي والفساد والمفسدين ،وربط المسؤولية بالمحاسبة خدمة للوطن والمواطنين واستشرافا لمغرب أفضل .